تساءل عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، عن “البديل للحوار من أجل الخروج من الأزمة التي يتخبّط بها البلد”، مؤكّداً تأييد النائب تيمور جنبلاط لنهج اللقاء الديمقراطي والحزب الاشتراكي التواصلي والتوافقي والحواري، مشدّداً على “ضرورة تطبيق الدستور وعدم المقاطعة، كما أنّ أكثرية الثلثين تفرض التوافق”.
كما أكّد أبو الحسن عبر “صوت لبنان”، أن “أهمية ألا يكون الحوار مشروطًا أو فضفاضًا، بل مركّزًا حول نقطة الاتفاق على شخصية وطنية إصلاحية قادرة على تطبيق الدستور ومندرجات الطائف، وتنسّق مع الحكومة والمجلس النيابي”.
وأشاد أنّ “زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لن تُحدث فرقًا إذا لم يتّفق اللبنانيون في ما بينهم”، معتبرًا أنّ “انتظار الحلول الخارجية هو انتقاص من السيادة والاستقلال”.