عقد رؤساء بلديات البوار والصفرا والعقيبة وطبرجا وكفرياسين اجتماعاً في بلدية العقيبة، بعد تفاقم ازمة مياه الشرب وتعالي اصوات المواطنين في ساحل فتوح كسروان.
وأشاروا في بيان اصدروه اثر الاجتماع، انه “ازاء التردي الخطير الذي بلغته اوضاع مياه الشرب والأضرار اللاحقة بأهلنا في ساحل فتوح كسروان، وبالرغم من مراجعاتنا المتكررة للقيمين على مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان يستمر التدهور في وتيرة متصاعدة لم يعد من الجائز السكوت عنها، ولا بد من لفت المسؤولين في هذه المؤسسة الى ما يلي:
اولاً: لقد كانت بلداتنا وقرانا تتغذى بمياه الشرب بالجاذبية ولئن مروا بأزمات ظرفية الا انها ما كانت لتمتد لآجال طويلة مثلما هو حاصل اليوم. وهذا ما يدعو الى التساؤل عن أسباب الاستغناء عن التغذية بالجاذبية والاستعاضة عنها باعتماد الضخ المرتبط بتوفر الكهرباء او المازوت للمولدات، واين ولماذا تم تحويل مصادر المياه بالجاذبية؟.
ثانياً: ان اهلنا لم يقصروا يوماً في تسديد بدلات اشتراكات المياه للمؤسسة، تحملوا الزيادات بصبر وأمل، لكن ما لا يمكن قبوله هو تلك التبريرات التي اعتاد المواطنون على تلقيها بعدم وجود العملة الصعبة لشراء المازوت بدلاً من تأمين المياه ولو بالحد الادنى المقبول”.
وحذروا الرؤساء من مغبة استمرار المؤسسة في صم الآذان عن صراخ الاهل، آملين الا يضطروا الى التضامن مع اهلنا في وقف تسديد اي مبالغ قبل تأمين المياه بصورة جدية ومقبولة.
ودعوا وزراء الداخلية والبلديات والطاقة والمياه للتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة.