اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه ليس بهذه الطريقة ولا بهذه الأساليب ينجز الاستحقاق السيادي الأول والأهم في لبنان، وانه لا يتم بفرض مرشح أو وضع فيتوهات وتعطيل أعمال المؤسسات الدستورية.

ووجه بري سؤالا خلال كلمة له في الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الامام الصدر ورفيقيه، “هل أصبحت الدعوة الى التوافق والحوار جريمة؟ اي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار؟” .

و”للوشاة” قال بري “تخطئون في العنوان فانتم لا تعرفون من هو نبيه بري ومن هي حركة أمل انصحكم ان توفروا اموال الترغيب والأزلام على الاقامة في الفنادق الفاخرة على شراء الذمم.. “خيطوا بغير هالمسلة”.”

وتابع قائلاً: “سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزواته”. 

واضاف:”مجدداً وللمرة الأخيرة أقول للكتل النيابية والأفرقاء السياسيين تعالوا في شهر أيلول لنتحاور في المجلس النيابي لمدة 7 أيام وبعدها نعقد جلسات مفتوحة ويُصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية”. 

وأكد أنه “مع تصاعد وتيرة تهديدات العدو الاسرائيلي حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية ستقف إلى جانب الإخوة في حزب الله للدفاع عن حدودنا المقدسة”.

أما عن أحداث مخيم عين الحلوة، قال بري “ما حصل في مخيم عين الحلوة ممنوع أن يتكرر لأنه يصب بمصلحة العدو الاسرائيلي”،

هذا وجدد دعمه للنظام السوري، بوجه الارهاب الاسرائيلي والتكفيري.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version