صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام “اليونيفيل”، المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان، لمدة عام آخر، بعد التوصّل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلّق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.
وحظي القرار بـ13 صوتاً مؤيّداً فيما امتنعت كلّ من روسيا والصين عن التصويت.
وأعرب مجلس مجلس الأمن عن قلقه إزاء نصب الخيام جنوب الخط الأزرق في مزارع شبعا المحتلة، مشدّداً على خطر أن تؤدي الأعمال العدائية إلى صراع جديد لا يستطيع أيّ من الأطراف أو المنطقة تحمّله، داعياً جميع الأطراف لبذل كل الجهد لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية، وممارسة أقصى قدر من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر.
وأشار المجلس أنه يلاحظ بقلق تركيب الحاويات وغيرها من البنى التحتية على طول الخط الأزرق والتي تُقيّد وصول “اليونيفيل” إلى الخطّ أو رؤيته، مؤكداً من جديد تصميمه على ضمان ألّا تمنع أي أعمال ترهيب قوّة “اليونيفيل” من تنفيذ ولايتها وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701، مشيراً إلى ضرورة قيام جميع الأطراف بضمان أمن أفراد “اليونيفيل” وحرية حركتهم بشكل كامل، وأن يحظى “اليونيفيل” بالاحترام.
وأكد مجلس الأمن في قراره على سلطة “اليونيفيل” في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في مناطق عمليات قوّاتها وفي حدود قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها للقيام بأنشطة عدائية، ومقاومة المحاولات بوسائل القوّة لمنعها من القيام بولايتها.