أعلن جان لوك ميلينشون، زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شوه موقف فرنسا في إفريقيا “مرة أخرى” من خلال دعم رئيس الغابون علي بن بونغو أونديمبا.
ولفت السياسي إلى أن دعم ماكرون لرئيس الغابون علي بن بونغو أونديمبا كان خاطئا، و”لم يتنبه إلى أي تحذيرات”،
وأشار، “تم إنهاء حكم الرئيس الدمية بالانقلاب العسكري.. الأفارقة يطوون الصفحة”.
وقد وذكر عسكريون الأربعاء “إنهاء النظام القائم” في الغابون بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت التي كرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
ووضع رئيس الغابون “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.
وفور إعلان فوز بونغو رسميا بحصوله على 64,27 % من الأصوات ليل الثلاثاء الأربعاء، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة “غابون 24” من القصر الرئاسي.
من جهتها دانت فرنسا عبر الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران “الانقلاب العسكري الجاري” في الغابون.