اعتبر الّنّائب السّابق ​ماريو عون أن رئيس “التيّار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل                                      عمل هو على خلق المنافس للادّعاء بشرعيّة هذه الانتخابات ورتّب الماكينة على قياسه، كما كان يحصل في سائر الأحزاب اللّبنانيّة ، مشيرا إلى أن باسيل​ حاول من خلال ترشّحه لرئاسة “التيّار”، إعطاء نفسه شرعيّة، بعدما أَخرج الشّخصيّات الأساسيّة من عضويّة “​التيار الوطني الحر​”، وخلت له الأجواء.

ولفت، في حديث إلى صحيفة “الديار”، إلى أنّ “الرّعيل الأوّل والأساسي في “التيّار” أصبحوا خارجه، والماكينة في يده ويتصرّف بها كما يشاء، والانتخابات لا لزوم لها”، مركّزًا على أنّ “الوضع المسيحي اليوم لا يوحي بالطّمأنينة، لأنّ أحد الممثّلين الأساسيّين للمسيحييّن هو “التيّار الوطني الحر” ورئيسه باسيل، الّذي يعرقل بشكل كبير أيّ تفاهم بين كلّ المسيحيّين، وهو يدّعي في كلّ خطاباته أنّه يدافع عن ​حقوق المسيحيين​، ويعمل كلّ ما في وسعه من أجل حمايتهم، بينما هو يعرقل ​الانتخابات الرئاسية​”.

وأشار عون إلى أنّ “ما يحول دون اتفاق قوّتَين مسيحيّتَين كبيرتَين كحزب “القوات ال​لبنان​ية” و”التيّار”، وإنجاز الانتخابات الرّئاسيّة، هو محاولة باسيل زرع العصي في الدواليب، لأنّه مرتاح على وضعه، ولا يريد الاستعجال في إجراء الانتخابات”.

وشدّد على أنّ “كلّ اللّبنانيّين يعانون من تداعيات الشّغور الرّئاسي، ولكن باسيل هو الّذي يؤخِّر حصول الانتخابات، لأنّ وفق رأيي الشّخصي، فإنّه لا يريد رئيسًا للجمهوريّة إلّا جبران باسيل، أو أنّه يريد ضمانات لكي يسهِّل إجراء الانتخابات، وقد قالها بنفسه، إنّنا قادرون على الانتظار ستّ سنوات أخرى”.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version