ذكر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله ان “تكتل اللقاء الديموقراطي لم يحسم قراره بعد حول الرد على الاسئلة الفرنسية”.
وأوضح النائب ان “القرار يعود لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط الذي تسلم الرسالة بعد انتهاء المشاورات داخل التكتل”.
كما لفت في حديث لـ”صوت كل لبنان” الى ان “الازمة داخلية تكمن في مواقف الكتل النيابية التي ترفض انقاذ البلاد”.
وشدد عبدالله على “رفض اصرار البعض على مرشحي التحدي وكسر الاخر، لأننا قادمون فيما بعد على تشكيل حكومة انقاذية”، داعياً الى “تحقيق اجماع وطني”.
ونبّه عضو “اللقاء الديمقراطي” إلى “مخاطر التأخر بإرساء قواعد التسوية السياسة”، لافتاً الى ان مع “مغادرة المغتربين والطفرة الاقتصادية التي شهدناها الازمات الى تفاقم على كل المستويات”.
وسأل عبدالله “عن مصير العام الدراسي في الجامعة اللبنانية والجهات الضامنة في المجالات الصحية والاستشفائية مع انعدام الإمكانات المالية لديها”.
كما أوضح “انعكاس المناكفات على كل شيء لا سيما على ملف الكهرباء والفيول”، واصفاً “ما يتخذ من إجراءات بالترقيعية الموقتة”.