رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى، في حديث الى “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة” أن “بيان حزب الله لا يوصف الواقع”، مشيرا الى ان “ما حصل استفزاز كامل للبنان ككل وليس لأهل الكحالة فقط”.
وقد تحدث عن ان “الاستفزاز بدأ عندما قال عناصر الحزب يجب الا يقترب أحد لأن الشاحنة تعود لحزب الله ومنعوا عنصرين من المخابرات منها لانها تخص الحزب في وقت كان يحاول أهل الكحالة مساعدة سائق الشاحنة لأنه كان بحالة هستيرية جراء ما حصل معه وكل هذا لا يسمى تحريضا بل استفزازا للشرعية اللبنانية”.
وأردف: “يجب عدم مهادنة حزب الله في السياسة، فالناس لم تعد تحتمل في الشارع وهي تستفز وهيبتها مكسورة وكذلك هيبة الجيش، واذا أردنا ان نتعاطى سياسة حقيقة يجب الا نهادن الحزب بسلاحه وسياسته الخارجية”، مشددا على ان “المطلوب من السياسيين والمواطنين اتخاذ خطوات تدريجية تجاه حزب الله وان نساهم ببناء مؤسسات الدولة لانه بدونها “على الدنيا السلام”.
وأكمل: “عتبنا على الجيش لانه من المفترض ألا يمحو الأدلة من الشارع في ظرف ساعة او ساعتين”.
وختم متى: “لطالما تحفظت القوات على البيانات الوزارية، وتحديدا لناحية سلاح حزب الله والمقاومة، والجملة التي تمسك فيها حزب الله ليست مكرسة الى ابد الآبدين وهي انتهت منذ زمن”.