أخبار دولية

هروب لبناني من كندا إلى الخليج!

هروب لبناني من كندا إلى الخليج!

تتصاعد نسب الهجرات المعاكسة من كندا، بعدما باتت الأزمة الإقتصادية تشكل خطراً على مستقبل الأفراد والعائلات، إضافة إلى سبب أساسي آخر يتعلق بالعائلات المحافظة غير المستعدة لتحمل أعباء فكرة الانفتاح على “الحرية الجنسية”.

بحسب رصد “المرفأ” فإن العديد من العائلات اللبنانية قد تركت كندا، إذ توجه جزء كبير منها نحو دول الخليج وتحديداً السعودية والكويت، وذلك بحثاً عن فرص عمل لم تعد كندا تؤمنها.

والأزمة الإقتصادية ليست وحدها “البعبع” بالنسبة للبنانيين والعرب.

ويبحث هؤلاء أيضاً عن “رياحة الراس” التي تمنحها مدارس الخلسج للأهل، الذين باتوا يتوجسون في كندا من تناقض رواياتهم في المنزل مع رواية المداس الكندية، فيسمع الأطفال قبل الظهر عن وجود أبين وأميين لطفل واحد بينما يعودون بعد الظهر ليسمعوا من أهلهم تكذيباً للرواية؟ لصالح فكرة “طبيعة الحياة”.

هذه العائلات التي انتقلت قبل سنوات طويلة إلى كندا، لم تكن تبحث عن الثروة في بلاد لا يدخر فيها المواطن فلساً واحداً، بل بحثاً عن استقرار أمني واجتماعي ونفسي.

فتراكمت الأسباب حتى بدا “الهروب من كندا” خياراً، لم يكن أحد قبل 10 سنوات يضعه في الحسبان.

وكي لا يقال إن اللبنانيين وحدهم “ممتعضون”، تشير المعطيات إلى أن أعداداً كبيرة من الشباب الكندي الأصلي، هاجر إلى عدد من الدول ومنها المكسيك بحثاً عن حياة كريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce