المجتمع

“الطلاق الصامت”… ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟

“الطلاق الصامت”… ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟

يصل الأزواج إلى “الطلاق الصامت” عندما يفقدون الشعور بأي ارتباط عاطفي تجاه بعضهم البعض، لكنهم يواصلون العيش معًا لأسباب مالية أو أسباب أخرى.

وقالت ستيفاني موير، وهي مستشارة تأهيل معتمدة لدى مركز “Serene Mind Counseling  Evaluation”، وهو مركز خاص للصحة النفسية بمدينتي تامبا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الطلاق الصامت يتمثل بانفصال الثنائي عاطفيًا، وعقليًا، وجسديًا عن بعضهما البعض، لكن ليس قانونيًا.

وأضافت أنه “شيء تمر به بشكل شخصي وعلى نحو منفرد – وليس شيئًا موثّقًا على الورق أو متبادلاً بالكامل بين الطرفين، ما يُسبب شعورًا بالعزلة”، موضحة: “إذا لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإنجاح العلاقة الزوجية، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى الانفصال العاطفي، حيث لا يعود الزوجان على وفاق”.

أشارت موير إلى أن إدراك الزوجين أنهما لم تعد لديهما أهداف مشتركة كزوجين، وعدم القدرة على رؤية أنفسهما “ينموان ويتطوران” مع الشريك الآخر، هو إحدى علامات الطلاق الصامت.

وأضافت: “ربما يبدأ الثنائي بقضاء إجازات منفصلة عن بعضهما البعض، أو لا يذهبان معًا إلى التجمعات الاجتماعية، مثل أعياد الميلاد”، لافتة إلى أن النقص المستمر في الحميمية الجسدية مع شريكك، سواءً لم تعد لديكما علاقة جنسية أو افتقرتما إلى أي نوع آخر من التواصل الذي كان سائدًا في السابق، يُعتبر من أحد الدلالات أيضَا.

كما قيل أن الطلاق الصامت قد يبدو كنوع من الهدنة، إذ أن الزوجين اللذين اعتادا على الشجار قد يتوقفان فجأة عن ذلك، في اسشارة إلى أنه “مع مرور الوقت، تتراكم هذه المشاعر لتصبح عواطف يصعب تحملها والتعامل معها”.

واعتُبر أنه “عندما تكون بالقرب من زوجين لا ينسجمان معًا، تشعر وكأنك تمشي على قشر البيض لمجرد أنك تلاحظ مدى تعاستهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce