انذار الى لبنانيي الاغتراب بزيارة لبنان – المحكمة العسكرية بالانتظار في المطار!
انذار الى لبنانيي الاغتراب بزيارة لبنان – المحكمة العسكرية بالانتظار في المطار!
– حذر المجلس العالمي لثورة الأرز في بيان، “جميع اللبنانيين الأحرار حول العالم، الذين يرغبون بزيارة الوطن الأم من التسرّع بالتوجه إلى لبنان، بالرغم من التغييرات التي حدثت بانتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة، معتقدين بأن الوضع اصبح طبيعيا وقد انتهى زمن الغوغائييين الذين كانوا تمادوا بالتجني على المواطنين واستعمال المحكمة العسكرية وغيرها من الأجهزة الرسمية لدعم حزب السلاح وأسياده، وذلك بمنع حرية الرأي وكم الأفواه وتهديدهم وبلصق تهم العمالة بهم وتوقيفهم أو مصادرة جوازات سفرهم وأجهزة اتصالاتهم بدون وجه حق، خاصة وقد سمح بعض اللبنانيين لأنفسهم بالتعبير عبر السوشيال ميديا عن رغبتهم التحاق لبنان بقطار السلام كما الدول العربية التي يعمل بعضهم فيها، ما حرك جهاز القمع لدى حزب الله والمنظومة الإيرانية فصدرت الأوامر لكي يستعملوا القضاء للاقتصاص منهم والتمادي بخنق الحريات وتهديد من تسوله نفسه المطالبة بالتغيير”.
أضاف البيان: “إن المجلس العالمي لثورة الأرز يهيب بالحكومة، التي قدمت نفسها بأنها تسعى لتبديل الأوضاع واستعادة صورة لبنان بلد الحرية والنظام والذي يقوم بجناحيه المقيم والمغترب، أن تقرن القول بالفعل وتسرع بكف يد المحكمة العسكرية عن التدخل بشؤون المواطنين، وكأننا لا نزال نعيش زمن الأنظمة التوتاليتارية حيث أحكمت قبضة الأجهزة على أي تحرّك باتجاه تشجيع وممارسة حرية الرأي، خوفا من قوى الاحتلال الذي بدأ مع الفلسطيني منذ اتفاق القاهرة واستمر مع السوري ثم أنتقل إلى الإيراني وقد منع خلال خمسين سنة أي كلام عن الحلول السلمية أو وقف التعدي عبر الحدود لتجنيب لبنان ردات الفعل العنيفة”.
وتابع: “إن المجلس العالمي لثورة الأرز يهيب برئيس الجمهورية الذي تأمل اللبنانيون أن يكون عهده بداية لاستعادة لبنان دوره الرائد في مجال الحريات في بلدان الشرق الأوسط، والذي تعهّد بخطاب القسم ازالة حكم الدويلة واستعادة حرية القرار، بأن يشرف جديّا على تنظيف وجه لبنان من بقايا الاحتلالات ونظريات الحقد والحروب، واعطائه ما يستحق من تقديس للحريات التي تميّز اللبنانيين المنتشرين وتشجعهم على العودة إلى بلدهم وبناء الثقة مع الدولة، لا التهويل عليهم ومنعهم من زيارة الوطن والأهل”.
وختم: “إن الاغتراب اللبناني كان وسيبقى الامتداد الحقيقي للبلد وشريان الحياة الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فليتوقف العابثون به والذين يرغبون بالسيطرة عليه، من خلال تدمير حرية الراي ومنع الفكر الانفتاحي، ولتمزّق قرارات التعسّف والاحكام الجائرة والأنظمة البالية لكي يتشجع اللبنانيون على العودة إلى بلدهم وقيادة وتنفيذ خطط الاستثمار فيه والمطالبة بالتحاقه بقطار السلام، بدل تهشيلهم وتخويفهم على الطريقة الديكتاتورية ونظرياتها البالية بالاستعداء والمقاطعة”.