لبنان

الحزن يلف لبنان.. تنكيس العلم وإعلان الحداد الرسمي على البابا لـ 3 أيّام

الحزن يلف لبنان.. تنكيس العلم وإعلان الحداد الرسمي على البابا لـ 3 أيّام

حداداً على وفاة قداسة البابا فرنسيس، قامت رئاسة الجمهورية بتنكيس العلم اللبناني في قصر بعبدا.

كذلك، نكّس العلم اللبناني في السرايا الحكومية، وكان قد صدر عن الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه البيان التالي: “أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام الحداد الرسمي على وفاة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه ولغاية يوم الأربعاء الواقع فيه 23 نيسان 2025 ضمنا، بحيث تنكس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الجلل، وعلى أن تتخذ الإجراءات ذاتها يوم الصلاة لراحة نفس قداسته وتشييعه”.

هذا، ولف الحزن لبنان مع وفاة البابا فرنسيس، وتوالت المواقف المعزية.

الرئيس عون: ونعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون البابا فرنسيس الذي انتقل الى رحمته تعالى قبل ظهر اليوم وقال في بيان: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل قداسة البابا فرنسيس، راعي الكنيسة الكاثوليكية وصوت الإنسانية الصادق، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الإنسان والإنسانية”، معتبرا ان “رحيل البابا فرنسيس ليس خسارة للكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل هو خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات.”

وأضاف: “إننا في لبنان، وطن التنوع ، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه. لقد كان البابا فرنسيس رجلاً استثنائياً بتواضعه وبساطته، وفي الوقت نفسه قائداً روحياً فذاً بحكمته وشجاعته. عمل بلا كلل من أجل بناء جسور التواصل بين مختلف الأديان والثقافات، ودافع عن كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وناضل من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافاً”.

وختم الرئيس عون: “باسم الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، أتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكرسي الرسولي المقدس، وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى جميع المؤمنين الذين أحبوا البابا فرنسيس وتأثروا برسالته السامية. وأننا فيما نشاطر شعوب الدول الشقيقة والصديقة حزنهم العميق، نصلي معهم أن يتغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الكنيسة الكاثوليكية والعالم أجمع الصبر والسلوان. وفي هذه اللحظات الحزينة، سوف نستذكر بكل إجلال وتقدير مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة، ونعاهده على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة”.

بري: من جانبه، نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري البابا فرنسيس وجاء في بيان النعي: “من إنجيل يوحنا: “أنا هوَ القيامةُ والحياةُ وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا”.

ومن القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم: “وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ” صدق الله العظيم.

في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل… حمل صليبه ومشى… خفق قلبه الذي إتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة. أطلق العنان لصوته صرخة أبدية: “أبتاه إغفر لهم لإنهم لايعلمون ماذا يفعلون”.

وأضاف الرئيس بري: “في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه الى الكلمة التي تجمع ، نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة ، “وفي البدء كانت الكلمة”. نفقد الإنسان القسيس ، الراهب الزاهد المتعبد ،  الذي طلّق الألقاب وإرتقى بالرسالة السماوية إرتقاء يسوعياً ، بأن لا تساوي بين حب الله وكره الإنسان. هو كل ذلك وأكثر من ذلك ، هو قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس،  يرحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ومع لبنان ومع كل المعذبين في الأرض. بإسمي وباسم المجلس النيابي أتقدم من اللبنانيين عامه وأبناء  الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم ومن مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بخالص العزاء سائلين للراحل الكبير الرحمة والراحة الابدية وللإنسانية بغيابه وفقده الصبر والسلوان”.

سلام: كذلك، نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس وقال: “برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته”.

أضاف: “‏كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي الحبر الأعظم … وما اكثرهم”.

وختم: “‏لقد ترك قداسته إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة. وكيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع سماحة شيخ الأزهر … وكيف ننسى زياراته أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان … وهو ما للبنان ميزة وقدرة وفرادة بأن يكون أرضاً وأهلاً لهذا الحوار”.

سليمان: ونعاه الرئيس ميشال سليمان وقال: “ناضل من أجل السلام ووقف الحروب. وقف مع الضعفاء والفقراء على الدوام. أحب لبنان وصلى له وقبّل علمه. بالامس بارك مدينة روما والعالم ورحل بهدوء الى حيث ثشتهي نفسه. رحم الله البابا فرنسيس”.

عون: من جهته، كتب الرئيس العماد ميشال عون عبر حسابه على منصة “أكس” معزيا بالبابا فرنسيس:

“في هذه اللحظات الحزينة التي فقد فيها العالم رمزاً للسلام والتسامح والحوار، ومدافعاً بدون كلل عن الشعوب المقهورة وعن كرامة الإنسان، أتقدّم بأحرّ التعازي من الكرسي الرسولي ومن الكنيسة الكاثوليكية ومن المؤمنين الذين حملهم قداسته في قلبه وكان لهم قدوة إنسانية وروحية.

لطالما كان لبنان في ضمير قداسة البابا فرنسيس، وأولاه دوماً اهتماماً خاصاً ومحبة صادقة ودعماً لم ينقطع حتى أيامه الأخيرة، وبادله اللبنانيون صدق المحبة وعميق الإحترام.

ويبقى عزاؤنا ورجاؤنا في الرب المنتصر على الموت، وفي الصوت الصارخ دائماً وأبداً  “انا هو القيامة والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا”.

ميقاتي: من جانبه، اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن “برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات”.

وأضاف: “خسر لبنان بنوع خاص راعيا وصديقا عبر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته”.

الحريري: بدوره، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة “X”: “خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين، إنني إذ اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه”.

سلام: ونعى الرئيس تمام سلام البابا فرنسيس، وقال في بيان:

“ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، ذلك الرجل الذي كان رمزًا للسلام والمحبة في عالم يعاني من الظلم والحرب. لقد ترك قداسة البابا بصماتٍ لا تُنسى في مسيرة بناء المجتمع الإنساني، حيث حرص دائمًا على تعزيز القيم النبيلة والتعايش السلمي بين الشعوب”.

اضاف:”كان للبابا فرنسيس دورٌ محوري في تحفيز الأفراد على المشاركة الفعالة في تطبيق منظومة القيم الإنسانية، مستندًا إلى مبادئ العدالة والمساواة. لم يكن مجرد قائد روحي، بل كان صوتًا مناصرًا للحق، متابعًا لتطورات العالم ومؤكدًا على ضرورة التصدي للظلم أينما كان” .

وتابع:”لقد أبدى قداسة البابا فرنسيس مواقف إنسانية ملهمة تجاه قضايا متعددة، منها محنة لبنان وفلسطين، حيث وقف دوماً إلى جانبهما مطالبًا بإنهاء معاناتهما، وكان له موقفٌ صارم بضرورة وقف المآسي في غزة، مطالبًا بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.

وختم:”إننا نعبر عن تعازينا، وندعو الجميع للاحتفاء بإرثه العريق والاستمرار في مسيرته التي تكرّس القيم الإنسانية وتدعو للسلام والمحبة في عالم يحتاج إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى”.

عيسى الخوري: ونشر وزير الصناعة جو عيسى الخوري عبر حسابه على منصة “اكس” صورة تجمعه بالبابا فرنسيس، كاتبا: “فلنصل من أجل السلام.. السلام في العالم وفي قلوب كل منًا”.

مرقص: نعى وزير الاعلام المحامي بول مرقص البابا فرنسيس. وقال في بيان: “إن رحيل البابا فرنسيس، ذاك الراعي المتواضع وصوت الضمير العالمي، يُعد خسارة جسيمة ليس فحسب للكنيسة الكاثوليكية، بل للإنسانية جمعاء، التي رأت فيه رسولًا للسلام والعدالة والرحمة، ومدافعًا شجاعًا عن القيم الإنسانية في عالم يشتد فيه الاضطراب والانقسام”.

أضاف: “لقد كان قداسة البابا صديقًا للبنان، محبًّا لشعبه، ومناصرًا دائمًا لقضيته في الحفاظ على رسالته في العيش المشترك، ولطالما رفع صوته من أجل سلامه واستقراره. وإننا في لبنان، بلد الرسالة، نودّعه اليوم بكثير من الحزن، ونستلهم من إرثه الإيماني والإنساني ما يعزز وحدتنا وأملنا بالمستقبل”.

وتابع: “نتقدّم بأحر التعازي من الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم، ومن الكرسي الرسولي، ومن جميع المؤمنين، راجيًا لروحه الطاهرة الراحة الأبدية، ولرسالة قداسته أن تبقى منارة هدى في ظلمات هذا الزمن. الرحمة لقداسته، والصبر لكل من أحبّه وسار على دربه”.

سلامة: كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة عبر منصة ” اكس”ناعيا البابا فرنسيس:”الحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس. كيف لا وقد مارس الزهد في حياته اليومية، وأعاد مفهوم العدالة الاجتماعية الى صلب اهتمامات الكنيسة، وانفتح على حوار بالعمق مع المسلمين، وكانت كلماته الاخيرة دعوة لوقف الحرب على غزة؟”.

جعجع: وكتب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على حسابه عبر منصة “إكس، التالي: وتبقى مسيرتك الأبوية شعلة رجاء وقيامة للأجيال كلها في مختلف زوايا الأرض. وقد أرفق نعيه البابا فرنسيس بصورة الحبر الأعظم حاملا العلم اللبناني.

جنبلاط: واعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للإنسانية جمعاء، فهو كان نصيرًا للفقراء والمظلومين ومن أشد الداعين لاعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات.

وقال جنبلاط: “لقد تمّيز الحبر الراحل بمواقفه الإنسانية ودعواته الدائمة من أجل تعزيز الحوار، وكفاحه الدائم من أجل نصرة الفقراء والمظلومين، ولهذه الأسباب سيشعر العالم بأجمعه فداحة الخسارة التي أصابته بوفاة البابا فرنسيس”.

وأشار جنبلاط إلى وصية البابا الراحل الذي ناشد في عظته الأخيرة في عيد الفصح المجيد أمس الأحد والتي ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه، الدول المعنية: “لتقديم المساعدة لشعب يتضور جوعًا ويطمح إلى مستقبل من السلام”، واصفاً الوضع في غزة بـ “المأساوي” وأن الحرب الإسرائيلية على غزة “تولّد الموت والدمار” وتُسبب وضعًا إنسانيًا “مروّعًا ومشينًا”.

أضاف جنبلاط: “إني أتقدّم من الكرسي الرسولي في الفاتيكان ومن الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعياً للراحل الكبير بالرحمة”.

سامي الجميل: وكتب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عبر منصة “اكس “:”قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام والعدالة والإنسانية. نستذكر مواقفه الداعمة للبنان وصلواته الدائمة من أجل شعبه. نتقدّم بالتعازي من الكرسي الرسولي، ونسأل الله أن يتغمّد ‎البابا فرنسيس برحمته ويُلهم العالم قيمه”.

باسيل: بدوره، كتب النائب جبران باسيل على منصة “أكس”: “أن تكون سعيدًا يعني أن تجد القوة في المغفرة، والأمل في المعارك، والأمان في الخوف.
بهذه الوصايا توجّه البابا فرنسيس أمس إلى البشرية مهنّئًا بالقيامة. واليوم أسلم الروح تاركًا إرثًا من المحبة والحوار. نفتقده مدافعًا عن لبنان ومناضلًا من أجل العدالة والسلام بين الشعوب”.

افرام: وكتب النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “بحزن وإيمان نودّع قداسة البابا فرنسيس، صوت السلام والعدالة والمحبة. حمل لبنان في صلاته ودافع عن كرامة الإنسان. نصلّي أن يمنحه الرب الراحة الأبدية، وتبقى روحه منارة للسلام”.

هيكل الخازن: كما كتب النائب فريد هيكل الخازن على منصة “أكس”: “رحيل البابا ترك أثراً عميقاً في قلوب المؤمنين. قائد روحي كبير، أحب لبنان وقدّس مار شربل وأعلن تطويب البطريرك الدويهي. إرثه من المحبة والإصلاح سيبقى حيّاً”.

معوض: وكتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض عبر حسابه “إكس”: “بالألم والحزن العميقين، نودّع اليوم قداسة البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد الإيمان المتواضع، والتسامح اللامحدود، والانفتاح على الآخر؛ وأحبّ لبنان الذي ظلّ حاضراً في صلواته ومواقفه، مدافعاً عن رسالته في التعددية والعيش المشترك. برحيله، نخسر صوتًا نبيلاً للحقّ والسلام، لكن إرثه سيبقى منارة تهدي الضمائر في هذا الزمن المضطرب. كلّ التعازي للكنيسة الكاثوليكية، وللسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، ولغبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي نتمنى له الشفاء العاجل، ولكلّ محبّي قداسة البابا فرنسيس في لبنان والعالم. المسيح قام… حقّا قام”.

منيمنة: وكتب النائب ابراهيم منيمنة عبر منصة “اكس”: “نودع بألم اليوم رجل العدالة والسلام والمحبة والإنسانية، نودع رجلا شكل حضوره بصمة لا يمكن نسيانها. سيذكر الفقراء والمهمشون البابا فرنسيس الذي كان صوتا لهم بتواضعه واحتضانه للجميع. وسيذكر الشعب اللبناني صديقا وداعما في كل المحطات. التعازي الحارة لدولة الفاتيكان وعموم المسيحيين حول العالم”.

عبد المسيح: كما كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة “اكس”: “برحيل البابا فرنسيس، يفقد العالم صوتاً للسلام والعدالة ووجهاً إنسانياً نادراً في زمن التحديات. أحبّ لبنان وشعبه، وكم تمنّى زيارته، حاملاً رسالة الرجاء لوطن يتعطّش إلى الأمل. رحم الله الحبر الأعظم، وألهم الكنيسة رأسا جديدا يقودها إلى التقدم و الازدهار”.

طرابلسي: وكتب النائب ادكار طرابلسي عبر حسابه على “أكس”: “تعازينا الحارة لجميع الكاثوليك والمسيحيين في لبنان والمشرق والعالم بوفاة البابا فرنسيس. المسيح قام”.

مخزومي: كذلك، نعاه النائب فؤاد مخزومي كاتبًا على “اكس”: “برحيل قداسة البابا فرنسيس، يفقد العالم رجلاً  كرس حياته لخدمة السلام والمحبة والتقارب بين الشعوب والأديان، ويفقد لبنان صديقاً محبا وحريصا على معنى العيش المشترك والوطن الرسالة. إن رحيل قداسته يُعدّ خسارة كبرى للإنسانية جمعاء، وللكنيسة الكاثوليكية التي قادها بحكمة وتواضع وشجاعة في مواجهة التحديات. نتقدم بأحرّ التعازي من الكرسي الرسولي ومن جميع المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية. فلترقد روحه بسلام، ولتظلّ رسالته الإنسانية النبيلة حيّة في ضمير العالم”.

نديم الجميل: من جهته، كتب النائب نديم الجميّل، عبر منصة “اكس”: “في يوم القيامة، يوم الانتصار على الموت، رحل قداسة البابا فرنسيس إلى بيت الآب. راعي المحبة والسلام، الذي عاش من أجل الفقراء والمهمشين، غادرنا بجسدِه، لكن روحه ستبقى حاضرة بيننا. فلترقد بسلام يا أبانا القدوس”.

السعد: وكتب النائب راجي السعد عبر حسابه “إكس”: “برحيل البابا فرنسيس يخسر العالم رسول سلام وتواضع مشى على درب يسوع المسيح وقديس الفقراء فرنسيس. إننا وإذ يلف الحزن العالم، نثق بأن الكنيسة الكاثوليكية ستبقى على خطى البابا فرنسيس في الانفتاح والمسامحة والقرب من الفقراء ومناصرة المظلومين. رحم الله البابا فرنسيس الذي لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، وكلنا ثقة بأن مسيرته تؤهله ليكون قديساً جديداً على مذبح الكنيسة…”.

بوشكيان: ونعى النائب جورج بوشكيان البابا فرنسيس في بيان جاء فيه: “رحمك الله، يا راعي السلام، في يوم الفصح أمس، خصصت لبنان بذكرى في صلاتك، متمنياً أن تنتهي الحروب في الشرق الأوسط، نصلّي لراحتك، ونتضرّع أن تبقى عيناك من عليائك على هذا العالم، ليحلّ فيه السلام والأمان. برحيلك، خسر العالم رجلاً استثنائياً حمل رسالة المحبة والرحمة بتواضع نادر، وجعل من الإيمان جسراً للتلاقي بين الشعوب والأديان”.

ابو فاعور: ونعى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور البابا فرنسيس قائلا: “أضاء ظلمات كثيرة في الحياة الروحية للبشر”.

مسعد: ايضا، نعى النائب شربل مسعد في بيان البابا فرنسيس وقال: “بقلوب يعتصرها الحزن، نودّع اليوم قامة روحية عظيمة، وقائدًا كنسيًا استثنائيًا، هو قداسة البابا فرنسيس، الذي طبع حبراً من المحبة والرحمة على صفحات تاريخ الكنيسة.
لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للحق، ومدافعًا شجاعًا عن الإنسان وكرامته، وراعيًا للفقراء والمهمّشين، ومبشّرًا بالسلام في عالم أنهكته الحروب والانقسامات”.

اضاف: “كان للبنان، بلد الرسالة، حيّزٌ خاصّ في قلبه وصلواته، إذ لطالما نادى بدعمه وحماية صيغته الفريدة في العيش المشترك.
برحيله، يخسر العالم زعيمًا روحيًا نادرًا، ويخسر المؤمنون أبًا ورمزًا للاعتدال والانفتاح والتواضع”.

وختم: “أتقدّم بأحرّ التعازي من الكنيسة الكاثوليكية في العالم، ومن المؤمنين جميعًا، راجيًا من الرب أن يمنّ على روحه الطاهرة بالسلام الأبدي، وأن يُلهم القلوب الصبر والإيمان. فلترقد نفس قداسته بسلام، وليبقَ إرثه منارة في دروب الإنسانية” .

حزب الله: بدوره، تقدّم “حزب الله” من “دولة الفاتيكان ومن أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم وعموم المسيحيين، وخاصة إخوتنا المسيحيين في لبنان والسفارة البابوية فيه، بخالص العزاء بوفاة بابا الكنيسة الكاثوليكية، خورخي ماريو بيرغوليو (البابا فرنسيس)، الذي آمن بالسلام ودعا إلى نبذ الحروب، وعمل بإيمان عميق على زرع قيم المحبة والتسامح وبناء الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب في سبيل إرساء الحوار والتفاهم والعدالة” .

وقال في بيان: “لقد جسّد البابا فرنسيس، من خلال مواقفه الملهمة، روح الحوار بين الأديان، فكانت لقاءاته البارزة مع المراجع الإسلامية في النجف الأشرف والأزهر الشريف محطات أطلقت شعلة المحبة ورسالة الأخوة الإنسانية” .

اضاف: “إن مواقفه الصريحة الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (حتى اللحظة الأخيرة من حياته)، والتنديد بالمجازر التي يتعرّض لها أهلنا في فلسطين، والمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية، واعترافه الرسمي بدولة فلسطين، ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان” .

وختم البيان: “إنّ اللبنانيين مدعوون بمختلف طوائفهم وأطيافهم إلى استذكار كلمات البابا فرنسيس الذي وصف لبنان بـ ”رسالة لها معنى كبير” والتي تعبر عن نموذج العيش المشترك والوحدة الوطنية، وأن يستلهموا من روحه الحكمة والقوة لمواجهة التحديات والتصدّي لمحاولات زرع الفتن والانقسامات في بلدنا الحبيب لبنان” .

ابو زيد: من جهته، نشر النائب السابق أمل أبو زيد عبر حسابه على منصة “اكس” صورة للبابا فرنسيس وهو يقبّل العلم اللبناني في الفاتيكان وكتب: “أبى البابا فرنسيس قبل رحيله إلا أن يطل على شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنح البركة للمؤمنين في عيد الفصح. برحيله في زمن القيامة تخسر الكنيسة حبراً أعظم ترك أثراً كبيراً بتواضعه وفكره وفلسفته”.

جريصاتي: وكتب الوزير السابق سليم جريصاتي عبر “اكس” ناعيا البابا فرنسيس:

“لافت حقا هذا الاقتران الزماني أن يستدعي الله الى جواره خادمه فرنسيس يوم القيامة، كما حصل مع القديس يوحنا بولس الثاني الذي جاور رب العالمين زمن عيد الفصح. بابا الفقراء والمقهورين في الارض يشفع لهم في السماء ومنهم  ضحايا مجرمي الحروب وأعداء الانسانية والضالون عن قيم الرحمة والسلام”.

الاحدب: وكتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة “اكس”: “لقد حمل البابا فرنسيس في قلبه رسالة السلام والرحمة، ووفاته خسارة لكل إنسان شجاع متسامح. نتقدم بخالص العزاء إلى كل شعوب العالم، برحيل بابا الشعب، الذي كرس حياته لنصرة الفقراء وضحايا الحروب واللاجئين”.

اللواء ابراهيم: ونعى اللواء عباس ابراهيم الحبر الاعظم البابا فرنسيس، وجاء في نعيه الذي نشرته منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي الآتي:

“برحيل البابا فرنسيس يفقد العالم شخصية روحية وانسانية نادرة سعت بلا كلل لترسيخ قيم السلام والعدالة وكرامة الإنسان.

لن أنسى يوم التقيته في حاضرة الفاتيكان ابان اشتداد الحرب في سوريا، حيث استقبلني بمحبة وتحدثنا طويلا عن معاناة الشعوب وضرورة وقف العنف. قال لي حينها: “ليس هناك دين جيّد وآخر غير جيّد، بل هناك أناس أخيار وآخرون أشرار في كل دين”.

تميّزت حبريّته بمواقف جريئة واصلاحات عميقة وبانفتاح صادق على الآخر. مدّ يده للمسلمين فزار شيخ الأزهر في القاهرة والتقى المرجع الديني السيد السيستاني في النجف الأشرف، محققا خطوات غير مسبوقة في تعزيز لغة الحوار بين الأديان.

وقف إلى جانب الشعوب المقهورة ودعا إلى وقف الحروب وانقاذ الأبرياء من جحيم الصراعات. وفي عظته الأخيرة في عيد الفصح، خصّ غزة وفلسطين بنداء مؤثّر، طالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار واغاثة الجائعين واحترام كرامة الإنسان.

أتقدّم بأحرّ التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم والى دولة الفاتيكان والى المسيحيين في لبنان. نودّع البابا فرنسيس بامتنان لإرثه الإنساني والإيماني وبحزن على فقدان شخصية كرّست حياتها للدفاع عن كرامة الإنسان في عالم مضطرب”.

الخازن: كذلك، أبرق عميد المجلس العام الماروني وديع الخازن إلى كل من أمين سر  الفاتيكان ووزير خارجيتها مُعزّياً بالبابا فرنسيس. وجاء في البرقية: “تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي كرس حياته في خدمة الكنيسة والإنسانية، وكان صوتًا صارخًا للسلام والعدالة والمحبة في عالمنا المضطرب. نتقدم من سيادتكم، ومن الكرسي الرسولي، ومن كافة أبناء الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بأحرّ التعازي القلبية، سائلين الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويكافئه على ما قدّم من أعمال جليلة، وأن يلهمكم جميعًا الصبر والرجاء في هذا المصاب الجلل. مع أصدق مشاعر المواساة”.

فرعون: وكتب الوزير السابق ميشال فرعون على حسابه على منصة “أكس”: “خسارة الكنيسة الكاثوليكية والعالم كبيرة بعد غياب البابا فرنسيس الذي يجسّد القيم المسيحية والانسانية والإيمان الرّاسخ بالسلام والعدل ورفض الظلم.
حزننا كبير على من أحبّ لبنان وصلّى له وعاش جوهر المسيحيّة في تقبّله للآخر، كما هو. رحمه الله. المسيح قام”.

عربيد: وكتب رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي شارل عربيد عبر حسابه على منصة “اكس”: “بكل خشوع، نودّع اليوم البابا فرنسيس، رجل السلام الذي كرّس حياته لخدمة الفقراء والمهمّشين، ونشر قيم الرحمة، وبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات. كان صوتًا للعدالة ومناهضًا للتمييز بكافة أشكاله. سعى جاهدًا لتجدد الكنيسة، مُطلقًا إصلاحات جريئة لتعزيز دور المرأة، ودمج المهمّشين، وتحديث بنية الكنيسة لتكون أكثر قربًا من قضايا العصر. رحيله خسارة عظيمة للعالم والإنسانية.
‎#البابا_فرنسيس ‎#وداعًا البابا_فرنسيس ‎#وداعًا”.

الصائغ: بدوره كتب المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصّائغ: “سأشناق إليك…سيشتاق لك الكون. من عليائك البابا فرنسيس صلّي لنا”.

القصيفي: وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في رحيل البابا فرنسيس: “تحرر من صليب آلالام ورحل في زمن القيامة، مشاركا المسيح مجدها والعالم فرحها. غاب بعدما ناء قلبه بالاوجاع التي خلفتها المآسي، مآسي الحروب في اوكرانيا وغزة ولبنان، وفي غير مكان من الكرة الأرضية. كانت دموعه، وصلاته، ونداءاته سلما إلى رجاء تلمسه في صراعه مع الشر وابالسته”.

أضاف: “إنه بابا الفقراء، البسطاء، المهمشين، الوافد من أميركا اللاتينية حاملا هموم الإنسان المعذب. رائد لاهوت التواضع، والاستغراق في حب المسيح، واقتفاء سيرته على هذه الارض،رحل من دون أن يحقق وعده بزيارة لبنان على غرار سلفيه يوحنا بولس الثاني القديس، وبندكتوس السادس عشر، لكن وطن الارز لم يفارق عقله، ولا بارح وجدانه وقلبه، بل ظل حاضرا معه”.

وتابع: “مات دون تحقيق حلمه هذا، لكنه عوض عن ذلك كله بصلاته من أجل لبنان والسلام فيه،واتصالاته المباشرة لاخراجه من اتون النار الذي أوقع فيه، وكان دائم الانحياز لسيادته، واستقلاله، ووحدته الوطنية ورسالة العيش الواحد بين طوائفه. لقد خسر لبنان برحيل البابا فرنسيس سندا وعضدا، وهو سوف سيكون له شفيعا في السماء”.

وختم: “الأمل في انتخاب حبر أعظم يترسم خطاه على طريق الانتصار للانسان، ومعاضدة المظلوم على الظالم،داعية للسلام، حاملا لواء الاخوة بين البشر ،عملا بصلاة التمجيد لله التي تدعو إلى السلام على الارض وبين الناس المسرة”.

شقير: اصدر رئيس تجمّع “كلنا بيروت” رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير بياناً عبّر فيه عن حزنه الشديد لوفاة الحبر الأعظم البابا فرنسيس. وقال شقير “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي أمضى حياته مناضلاً أجل السلام وساعياً لخير الإنسانية، كما نذر نفسه للصلاة كي أن يعمّ الأمن والرخاء البشريّة بأسرها”.

وأشار إلى أن “في الوقت الذي نفتقد فيه هذه القامة الروحيّة والانسانية والأخلاقية التي أضاءت العالم بعطاءاتها أرجاء المعمورة، لا يمكن أن ننسى حبّه للبنان وفلسطين وكلّ الشعوب التي عانت القهر والظلم والاحتلال، وظلّ ساعياً حتى النفس الأخير من أجل وقف الحروب والقتل والمآسي”.

وختم الوزير شقير: “نتضرّع إلى الله عزّ وجلّ أن تنعم روح البابا فرنسيس بالراحة والسلام الأبديين، مع القديسين والصالحين الذين سبقوه إلى جوار ربهم راضيين مرضيين”.

أحمد الحريري: الى ذلك، نعى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري البابا فرنسيس، وقال عبر منصة “أكس” اليوم: “البابا فرنسيس كان رمزاً للتواضع والانفتاح، وداعياً للحوار والسلام، وحريصاً على لبنان وتعزيز رسالته في العيش الواحد. نتوجه بـ”أحر التعازي للكنيسة الكاثوليكية في العالم، ولإخوتنا المسيحيين في لبنان، برحيله”.

يوحنا العاشر: ونعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في بيان، البابا فرنسيس، قائلا: “رحيل البابا فرنسيس خسارة للبشرية جمعاء. وهو الذي دعا إلى السلام وإطفاء الحروب في كل أصقاع الأرض. في موسم الفصح المقدس شاءت العناية الإلهية أن يعود البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماوي. باسمي وباسم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، اكليروساً وشعباً، أتقدم بخالص التعزية والمواساة إلى الكرسي الرسولي وإلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع من أحبوه وتأثروا برسالته المسيحية السامية”.

كيريل: وقال البطريرك كيريل إن البابا فرنسيس أشرف على “مرحلة مهمة” في العلاقات بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية الروسية.

وقال البطريرك كيريل الذي التقى البابا في العام 2016 في أول لقاء على الإطلاق بين رئيسي الكنيستين “ترتبط مرحلة مهمة في العلاقات بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية باسمه”، كما نقلت “فرانس برس”.

ميناسيان: كما نعى كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان،  “برجاء القيامة انتقال البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماوي”، مستشهداً بكلمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تيموتاوس: “قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ” (٢ تيموتاوس ٤).

وقال: “خدم قداسته الكنيسة الجامعة بأمانة ومحبة وتواضع، وكان صورة حية للراعي الصالح، حاملاً همّ الفقراء، وناطقاً بالسلام، ومجسّداً لرحمة الله في عالم متعطش للرجاء. عاش صلاته، وعلّم بالقدوة، وسار بتواضع في درب الرب، مؤمناً بوعد المخلّص القائم من بين الأموات: “إنني ذاهب لأعد لكم مكاناً، لتكونوا أنتم أيضاً حيث أكون أنا والآب والروح القدس” (يوحنا ١٤: ٢).

ويتقدم ميناسيان بتعازيه القلبية إلى الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، وإلى الكرادلة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين في العالم أجمع، سائلاً الرب أن يسكب تعزياته في قلوب الجميع، ويمنح راحة أبدية لنفس قداسته في حضرة الثالوث القدوس.المسيح قام! حقًا قام!”

ابو كسم: صدر عن مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبدو أبو كسم ما يلي: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الذي ستبقى كلماته التي توجّه بها إلينا عن لبنان في آخر زيارة لنا إلى الفاتيكان قبل ثلاثة أشهر حاضرة على الدوام، حيث أبدى تفاؤله بتحسن الوضع في لبنان بعد انتخاب رئيس جديد، وقال “لبنان في قلبي وفي صلاتي”.
إننا بوفاة البابا فرنسيس نخسر حبراً أعظم تميّز ببساطته وبنضاله من أجل عالم يسوده السلام والعدل والحوار بين الأديان. لقد حمل قداسته صليب المرض ومشى إلى دنيا الحق حاملاً في قلبه كل المحبة للبنان وللقضايا العادلة، داعياً على الدوام إلى رفع الظلم ومساندة الفقراء والضعفاء. وفي السنة اليوبيلية للكنيسة جمعاء التي تحمل شعار “حجاج الرجاء” أملنا ورجاؤنا أن يبقى إرث قداسته نبراساً ينير دربنا وسعينا إلى ترسيخ الأخوة الانسانية وبقاء لبنان رسالة للحرية وأرضاً للتنوع وكرامة الانسان. المسيح قام”.

الخطيب: وعزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بالبابا فرنسيس. وقال في بيان: ” تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية صباح هذا اليوم،وغداة عيد الفصح. ونود في هذه المناسبة أن نعبّر باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وباسمنا شخصيا ،عن خالص التعازي والمواساة  لأتباع الكنيسة الكاثوليكية والاخوة المسيحيين في لبنان والعالم، ولدولة الفاتيكان والسفارة البابوية في لبنان. كما نود أن نسجل في هذه المناسبة أن الراحل  كان داعية حوار ووحدة وسلام ،وقد نشط خلال ولايته في هذا السبيل ،خاصة خلال زياراته وجولاته الخارجية ،ونذكر منها زيارته التاريخية للنجف الأشرف ولقاءه المرجع الأعلى للطائفة الشيعية سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته، وتوقيعه مع فضيلة  شيخ الأزهر في أبو ظبي على وثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”.

أضاف: “وكان البابا فرنسيس، طيلة فترة ولايته، حريصاً على تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. كما كان له دور  في الدعوة الى تعزيز حقوق الإنسان ودعم القضية الفلسطينية العادلة”.

وختم: “في هذه المناسبة الأليمة، يتوجه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالدعوة  إلى مواصلة هذا النهج ، وتعزيز ثقافة الحوار، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من العنف والظلم ودعم قضايا الشعوب المظلومة ،وعلى رأسها قضية الشعبين اللبناني والفلسطيني  في مواجهة العدوانية الصهيونية الغاشمة”.

شيخ العقل: كذلك، عزى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى بالبابا فرنسيس. وقال في بيان: “ببالغ التأثّر تلقّينا اليوم نبأ وفاة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، وإذ نعرب عن عميق أسفنا لهذا المصاب الجلل، فإننا نتقدم باسم مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بأحرّ التعازي لإخواننا المؤمنين، أتباع الكنيسة الكاثوليكية ولجميع الأخوة المسيحيين في بلادنا والعالم، ولدولة الفاتيكان وللسفارة البابوية في لبنان”.

أضاف: “في هذه المناسبة الحزينة المترافقة مع مناسبة الفصح المجيد، فإننا نستعيد في ذاكرتنا العديد من المواقف والكلمات للراحل الكبير التي أكّدت حبّه للبنان وشعبه، والتي كرّسته رمزيّة عالميّة للسلام والحوار بين الأديان، ونصيراً دائماً للقيم الإنسانية والروحية، وداعية محبة لمدّ الجسور بين شعوب الأرض كافةً ونشر ثقافة التسامح والتفاهم وحفظ حقوق الإنسان”.

‏ وختم: “عزاؤنا وعزاء البشرية جمعاء فيما تركه قداسة الراحل من بصماتٍ مضيئة في ضمير الإنسانية ومن دعواتٍ راسخة لعيش الأخوّة والمحبة والسلام، آملين أن يبقى نهجه مستمراً في الكنيسة الكاثوليكية ولدى جميع المرجعيات الروحية، لنصرة المستضعفين والمعذبين في الارض، وأن تظلّ تعاليمه حيّة في عقول العالم وذاكرة التاريخ”.

فضل الله: كما تقدّم العلامة السيّد علي فضل الله بالتعزية إلى الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين بعامّة برحيل البابا فرنسيس “الّذي كان من دعاة الحوار الإسلامي المسيحي، ومن الساعين لمد جسور التعاون بين أتباع الرسالتين الإسلامية والمسيحيّة”.

وأشار في بيان إلى “الروح الانسانيّة الّتي عاشها البابا الراحل واحتضانه للفقراء وسعيه لكي يسود منطق العدالة والانسانية والسّلام في العالم ومواقفه الدّاعية لوقف الحروب والانتهاكات المستمرّة ضد حقوق الانسان وخصوصًا من العدو الاسرائيلي ودعواته المستمرّة إلى وقف الحرب على غزة”، مؤكدّا أن “يكون لهذه المواقف وهذه الدعوات أثرها في استمراريّة الحفاظ على معانيها وأهدافها من قبل الأتباع وكل الحريصين على البشريّة ومصيرها في ظل استمرار الحروب وتصاعد الهوّة بين الفقراء والأغنياء على مستوى العالم”.

وختم مؤكدًا  أن “نعمل جميعًا على حفظ مسيرة الحوار الإسلامي المسيحي الّتي يمثل لبنان النموذح الأبرز لها على مستوى الشرق والأرض الّتي يمكن أن تحمل معانيها السّامية إلى الغرب وكل أرجاء المعمورة”.

قبلان: وعزى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بالبابا فرنسيس. وقال في بيان: “بكل صدق ومحبة نتقدم بأحرّ التعازي إلى جميع الأخوة المسيحيين واتباع الديانات السماوية في العالم بوفاة البابا فرنسيس الذي ساهم بتأكيد الروح السماوية والقيم الإنسانية كرابط ضروري بين الخلق والناس، ودعا إلى التلاقي الوثيق بين الأديان كأساس لصوت الأبدية وميزان الرب الضامن لخلقه ورعيته بالأرض، وندّد بالظلم سيما ظلم أباطرة العالم والقوى الفاسدة التي تعيش على الإضطهاد والقتل والحروب والفظاعات”.

وختم: “اللحظة لحظة تاريخ وأرض وسماء وقداسة إنسان، ولا شيء أعظم من صوت الأبدية الصادع بالمحبة والرحمة والرأفة والعدل والأمان لخلقه الله وناسه”.

مطران جبيل: ونعت أمانة سرّ مطرانيّة جبيل المارونيّة في بيان البابا فرنسيس. وقالت: “مع الربّ الحيّ القائم من القبر، عاد قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماويّ، بعد أن خدم كنيستنا بأمانة ومحبّة وغَيرة رسوليّة”.

اضافت: “يعتذر المطران ميشال عون راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة عن تقبّل التهاني بالعيد في دار المطرانيّة، شاكرًا لكم تفهّمكم، ومصلّيًا وراجيًا الربّ أن يَهنأ قداسة البابا بالحياة الأبديّة، ويعوّض على كنيستنا برعاةٍ قدّيسين. المسيح قام! حقًا قام”.

المجلس العام الماروني: في سياق متصل، نعى المجلس العام الماروني البابا فرنسيس، في بيان جاء فيه: “بقلوب يعتصرها الحزن والإيمان، تلقّى المجلس العام الماروني نبأ انتقال قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماوي، بعد حياة حافلة بالخدمة والتفاني من أجل الكنيسة الجامعة والإنسانية جمعاء. لقد كان البابا فرنسيس أبًا محبًا وراعياً حكيماً، حمل رسالة المسيح بتواضع وجرأة، ومدّ الجسور بين الشعوب والأديان، مناصرًا للسلام، مدافعًا عن الفقراء والمظلومين، صوتًا صارخًا في وجه الظلم واللامبالاة، ومثالًا حيًّا للتواضع والرحمة. وهو من كان مُحبًّا للبنان ونصيرًا له، حمله في قلبه وذكره في صلواته اليومية. يتقدّم رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى وأعضاء المجلس والجمعيات التابعة له، بأحرّ التعازي من الكرسي الرسولي، ومن الكنيسة الكاثوليكية في العالم، ومن السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، سائلين الرب أن يمنح الكنيسة نعمة السلام والثبات، وأن يقبل روح قداسته في ملكوته السماوي، حيث لا وجع ولا حزن، بل حياة أبدية. فليكن ذكره مؤبّدًا في صلوات الكنيسة، وليبقَ إرثه مرشدًا لأجيالٍ من المؤمنين”.

قرحاني: وكتب الاعلامي بديع قرحاني عبر منصة X: رحيل بابا السلام وموقع وثيقة الأخوة الانسانية مع شيخ الأزهر  الشريف برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد ، هذه الوثيقة التي ستخلد إسم البابا فرانسيس كأبرز داعية للسلام والعدل والأخوة بين البشر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce