أخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13 نيسان 2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13 نيسان 2025

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

يُشغل اللبنانيين هذا الأسبوع استحقاقان محليان وآخر دولي. أولاً، وعلى قاعدة السلام في المنطقة، المدعوم سعوديا، يسعى رئيس الحكومة نواف سلام، في دمشق غداً، لفتح مسار جديد في العلاقات اللبنانية السورية. محادثاته مع الرئيس أحمد الشرع تشمل:

– إعادة بحث الاتفاقيات الثنائية
– إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري
– بحث ملف الحدود، من الاشتباكات الى الترسيم، عبر لجنة مشتركة برعاية الرياض
– ملف عودة النازحين، علما أن الوزير طارق متري أعد  خطة لاعادة 400 ألف لاجئ بسرعة إذا تم الاتفاق مع دمشق
– ملف المفقودين اللبنانيين والسجناء السوريين
– اتفاقيات استثمارية في الزراعة، والترانزيت، النفط والغاز، وتحويلُ البلدين إلى منصّات تصدير آمنة للبضائع العربية.

ثانياً، في ساحة النجمة، يُفترض أن يُقر النواب قانون السرية المصرفية، لتقوية موقف لبنان في المفاوضات مع صندوق النقد، خصوصا أن قانون إصلاح المصارف سيأخذ وقتاً… وتعيينُ إدارة مجلس الإنماء والإعمار لم يُنجز بعد، على الرغم من كونه مطلباً دولياً أساسياً.

ختام الأسبوع سيكون إقليمياً، مع حوار أميركي – إيراني السبت, سيناريوهاتُه تتراوح من الاتفاق والسلام إلى الحرب الجاهزة، والقرارُ في يد طهران وفق ما طرحه دونالد ترامب. أما الحرب هذه، فأكثر من يعرف ثمنها، اللبنانيون الذين عايشوها.

**************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

لولا فرحة الاطفال في عيد الشعانين، الذين اتاحت لهم الاحوال الجوية المشاركة في الزياحات التي عمت المناطق اللبنانية، على عكس التوقعات، كان يفترض بالثالث عشر من نيسان 2025 ان يكون من اكثر الايام حزنا في تاريخ لبنان. فالكيان اللبناني الذي ولد بحدوده الحاضرة عام 1920، ويبلغ من العمر مئة وخمسة اعوام، نصف عمره تقريبا حروب بحروب.
والوطن الذي نال استقلاله عام 1943، اي قبل اثنين وثمانين سنة، أمضى ثلثي حياته في الدم والنار.

لكن الاسوأ من كل ذلك، الا شيء تغير. فآليات النظام السياسي التي لم تكن تسمح بتطوره التلقائي قبل اندلاع الحرب، “صارت مجنزرة” اكثر. واشكالية السلاح الفلسطيني بأيدي فلسطينيين صارت اشكالية سلاح ايراني بأيدي لبنانيين ومن لون مذهبي معين. وخطر التوطين الفلسطيني صار ايضا سورياً بوجود ما يقارب المليوني نازح سوري بلا اي افق للحل…
والانماء اللامتوازن، صار اوسع نطاقا، ويعم البلاد، بعدما كانت الشكوى منه محصورة في مناطق محددة وعند فئات معينة.
والمسألة الاجتماعية أضحت اكثر كارثية في ضوء الانهيار المالي التاريخي والكساد الاقتصادي المستدام. اما الانتماء للوطن، فمعياره يبقى تعدد الولاءات، من دولة الى الدولة، وفي ما بين الموفدين والسفارات…

يوم الاحد في 13 نيسان 1975 انفجر الوطن، بعدما كانت العوارض القوية مشخصة منذ الاعوام 1958 و1968 و1969 و1973 وغيرها. وتوالى مع انقضاء السنين رهان على تطورات خارجية من هنا، وتعويل على سطوة داخلية لهذا الطرف او ذاك من هناك.

ويوم الاحد في 13 نيسان 2025، لا يزال الوطن منفجرا، والرهانات على التحولات الخارجية قائمة، ومحورها اليوم مفاوضات واشنطن-طهران. اما السطوة الداخلية التي تبدلت مرات ومرات، فعلى عتبة مرحلة جديدة، ستغير اطار الازمة، التي ستبقى هي نفسُها “تنذكر وتنعاد” طالما الحلول الجذرية والتصارح للتسامح من رتبة المحرمات.

*************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في أحد الشعانين ينتظر العالم أن تتصاعد رائحة البخور في قداديس الكنائس وأن تزيّن أغصان الزيتون الأبواب إيذاناً بحلول سلام هذا العيد. لكن في الواقع المشهد مختلف … وفرحة العيد منقوصة من فلسطين الى لبنان حيث كان جيش العدو الإسرائيلي يصعّد من وتيرة عدوانه وينثر رائحة الموت مستهدفاً بنيرانه مستشفى المعمداني في قطاع غزةويمنع مسيحيي الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس للمشاركة في إحياء أحد الشعانين ويهدم تمثال القديس جاورجيوس في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للاعلام.

هذه الأحداث تتزامن مع ترويج اسرائيلي لأخبار مضللة تتحدث عن تقدم في مسار التفاوض وعن تقديم عروض جديدة وهو ما نفته حركة حماس مؤكدة انها لم تتلق أي مقترحات جديد بشأن صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وبالحديث عن التفاوض ولكن بشقه الأميركي-الايراني أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية اليوم ان صيغة المفاوضات مع الولايات المتحدة ستبقى غير مباشرة وستواصل سلطنة عمان لعب دور الوسيط وتنحصر حو القضية النووية ورفع العقوبات.

في المقابل قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر مع إيران مؤكدا أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً رغم رفض واشنطن القاطع لامتلاك طهران سلاحاً نووياً. في الخلاصة وصف الجانبان الجولة الاولى من المفاوضات بالجيدة  وهي لقيت ترحيباً من عدد من الدول حيث عبرت كل من السعودية ومصر عن تطلعها لأن تفضي إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

واليوم يحيي لبنان ذكرى تاريخ مشؤوم في الرزنامة الوطنية … ذكرى حرب أهلية مشؤومة بدأت على متن بوسطة ذات ١٣ نيسان ووضعت البلاد في عين الإقتتال … فهل تعلمنا بعد خمسين عاماً؟.

**************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

قبل خمسين عاماً تماماً، وفي يوم أحد كهذا الأحد، إنفجرت في عين الرمانة القلوبُ المليانة، واندلعت الحربُ اللبنانيّة. السببُ الأساسيّ : السلاحُ غير الشرعي المتمثّل يومَها بسلاح الفصائلِ الفلسطينيّة. اليوم وبعد نصفِ قرن تماماً، الحرب اللبنانية للأسف لم تنته، والسببُ تقريباً هو إياه: عدمُ وجودِ سلاحٍ شرعيٍّ واحد فوق الأرض اللبنانيّة. عام 1975 كانت المشكلةُ في السلاح الفلسطيني، إذ شرّعت الدولةُ الضعيفة يومَها نشوءَ “فتح لاند” في الجنوب ما أتاح للإحتلال الإسرائيليّ أن يخوض حربَ استنزافٍ طويلة، ثم أن يكرّس احتلالَه أرضاً جنوبيّةً في عامي 1978 و1982. اليوم، كأنّ التاريخ يعيد نفسَه، لكن مع سلاح حزبِ الله هذه المرة. من هنا مطلوبٌ من الحزب اليوم أن يعي خطورةَ بقاءِ سلاحِه خارجَ إطار الشرعيّة، وأن يعود إلى لبنانيّته وإلى الدولة الجامعة قبل فواتِ الأوان. فزمن المغامرات المجنونة ولّى. وعصرُ الحروبِ العبثيّة انتهى إلى غير رجعة، وبالتالي على القوى اللبنانيّة، وفي طليعتها حزبُ الله، أن تنخرط من جديد في مشروع الدولة، بعدما تبيّن أنّ كلَّ المشاريع التي خاضتها الطوائفُ والأحزابُ في لبنان، مشاريعُ عبثيّة ومدمّرة وقاتلة لا تؤدّي إلى أي مكان.

وفي السياق لفت الموقفان لرئيسَي الجمهوريّةِ والحكومة في ذكرى الثالث عشر من نيسان. فالرئيس جوزاف عون أكد أمس في كلمته، أنّ أيَّ سلاحٍ خارجَ إطارِ الدولة يعرّض لبنان للخطر، وأنه لا يحمي لبنان إلا دولتُه وجيشُه وقواهُ الأمنيّة الرسميّة. أما رئيسُ الحكومة نواف سلام، فأكد في كلمته اليوم ومن ساحة الشهداء ألا وجودَ لدولة حقيقيّة إلا في احتكارها السلاح. فهل يسمع حزبُ الله هذه الدعوات، أم يواصل تجاهل ذلك معرّضاً لبنان لشتى الأخطار، ومهدّداً وجودَ الدولة، وحتى كيانَ الوطن؟

***************

مقدمة تلفزيون “المنار”

على نيةِ تنذكر، وما تنعاد، شهد وسط بيروت تجمعا في الذكرى الخمسين للحرب الاهلية بحضورِ رئيس الحكومة نواف سلام الذي دعا للتعلمِ من مآسي الحرب الاهلية كي لا نُكررها. فالكلُ هناك عبَّر بدقيقةِ صمتٍ عن تهيبهِ للذكرى، وما جرته على لبنان من ويلاتْ، فيما المطلوبُ اليوم فرضُ صمتٍ دائم على تلك الاصوات التي تتعالى بين الفينة والاخرى لتبثَ السمومَ الطائفيةَ على مساحةِ الوطن، هؤلاء الذين يتلطونَ خلفَ متاريسم المُدعَّمة خارجيا ، ويتخندقونَ في صفوفِ أعداء الوطن، ليطلقوا رصاصِهم الطائفي والمذهبي خدمةً لاولياءِ نعمتهم ، هؤلاء الذين يعتبرون المناسبةَ الالمية يوبيلا ذهبيا ، ويحنونه الى تلك الايام الكارثية.

الايام الكاراثية فعلا يعشها أهلُ قطاع غزة جرَّاء سايسةِ الابادة الجماعية ، فيما يطالعنا وزيرُ حرب العدو يسرائيل كاتس بسناريوهات أشد كارثية ، السينايو الاول يَقضي بحسبِ الوزير الصهيوني بمحوِ غزة بالكامل، أما الثاني فيَقتصرُ على استهدافِ مناطقَ محددة في إطار سعي الاحتلال لاستعادة الجنود الصهاينة الاسرى.

فضمن أي سيناريو يمكنُ وضعُ المجازر المتواصلة ، واستهدافُ الصروح الطبية ، وآخرُها المستشفى الأهلي المعمداني في غزة. حزبُ الل دان بِشدة قصف الاحتلال للِمستشفى واخراجه عن الخدمة، واعتبر أن هذا الاعتداءُ السافر يُشكّل جريمةَ حرب موصوفةْ من قبلِ الاحتلال الذي يضربُ عرضَ ‏الحائط كلَّ القوانين الإنسانية والدولية.

لكن ما لا يقدرُ جيش الاحتلال على ضربه عرض الحائط الحقيقة بأنَّ أكثرَ من مئة الف مستوطن اَوقفوا خدمتهم في الاحتياط . أزمةٌ اعتبرها الاعلامُ العبري بأنها ألاكبر التي يوجهها الجيشُ في هذا الخصوص منذ عقود من قبل مستوطنينَ متعبينَ ومحبطينَ من طول أمد الحرب ، وآخرين فقدوا وظائفهم بسببها ، يُضاف اليهم من يفقدون أعصابهم بالصواريخ اليمنية ، وآخرها صاروخان أدخلا الملايين الى الملاجىء، وعلقا العملَ لبعضِ الوقت في مطار بن غوريون.

كما يُضاف الى ذلك كله قلقٌ في كيان الاحتلال يعيشه بالاخص رئيس حكومة العدو بنيايمن نتانياهو من الاجواء الايجابية التي تحدث عنها الطرفان الايراني والاميركي بعد الجولة الاولى من محادثات مسقط.

**************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

في يوبيل الحرب الذهبي، زيح لبنان بالشعانين.. ومشى اطفاله على طريق العيد.. فيما استعاد السياسيون الذكرى من باب آلامها والعبرة من تكرارها وقف لبنان الرسمي دقيقة صمت تحت تمثال شهداء، كان شاهدا صامتا على قتال المحاور واحتراق الفنادق ومبارزة البنادق.. وجسده الفولاذي ناله رصاص لم يكن مرة طائشا وفي ظلال القرن السادس وعد رئيس الحكومة نواف سلام بحمل ملف المفقودين قسرا الى سوريا، حيث سيلتقي في دمشق على رأس وفد وزاري الرئيس السوري احمد الشرع علما أن مفقودي الحرب اللبنانية في جزء كبير منهم كانوا مسؤولية ميليشيات لبنانية.. اما المفقودون في سوريا فقد ظلوا خارج الاعتراف من النظام السابق، وخارج المعرفة من السلطة الحالية وفي زيارة رئيس الحكومة الى دمشق سيلان ملفات تعويضا عن المفعول الرجعي وسيتناول البحث اعادة تصحيح مسار العلاقات على قاعدة سيادة البلدين، وإلغاء المجلس الاعلى اللبناني السوري، وضبط المعابر والتهريب، وترسيم الحدود البرية والبحرية من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال وفي الجدول الرسمي للاسبوع الطالع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الدوحة الثلاثاء والاربعاء المقبلين تلبية لدعوة وجهها اليه امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبعد قطر سيتوجه الرئيس عون نهاية الشهر الجاري الى دولة الامارات وهذه الحركة الملاحية السياسية في اسبوعها الاول قد تؤجل انطلاق التشاور على النقاط العسكرية داخليا، وتحديدا ما يعتزم رئيس الجمهورية القيام به لناحية الحوار الثنائي مع حزب الله ومن المتوقع تفعيل الحركة على ساحات الانتخابات البلدية بعدما حسم رئيس مجلس النواب اليوم صعوبة تأجيلها وقال الرئيس نبيه بري إن تعديل القانون أصبح مستبعدا نظرا إلى ضيق الوقت، إذ لم يعد هناك من متسع أمامنا لإجراء الانتخابات سوى أسابيع معدودة وأصر بري على المناصفة في بيروت وتوفير الحماية لها معتبرا أن الاستعاضة عن التعديل تكون في قيام أوسع تحالف سياسي تنخرط فيه الأحزاب والتجمعات السياسية والعائلات، في ضوء عزوف تيار المستقبل عن خوض الانتخابات البلدية.. وهذا ما توارد إلينا بحسب رئيس المجلس وقطار الانتخابات البلدية ينطلق على متغيرات في مشهدها وتحالفاتها واضدادها، وسط خطر تهديد المناصفة في العاصمة بيروت أما اقليميا ودوليا فإن قطار التفاوض الاميركي الايراني رفع حاصل الاتفاق.. غير ان ايجابيات واشنطن وطهران تنتقم منها تل ابيب في غزة حيث أخرجت اخر مستشفيات القطاع عن الخدمة المعمداني.. وليلة شعنينة الاحتفال بقدوم المسيح الى القدس.. نكلت اسرائيل بالمستشفى المركزي الوحيد الذي يقدم الخدمة الطبية في مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع، فقصفته وأغلقت أبوابه التي كانت مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال المصابين والمرضى وجثامين الشهداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce