فرنسا: ندعم الجهود الأميركية لإنجاز اتفاق «قوي ودائم» مع إيران
فرنسا: ندعم الجهود الأميركية لإنجاز اتفاق «قوي ودائم» مع إيران
أعلنت فرنسا أنّها «على اتصال وثيق» مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني وتدعم الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، عن دعم بلاده «لأي جهد دبلوماسي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قوي ودائم»، وذلك في ضوء الإعلان عن بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وعقب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيره الأميركي، ماركو روبيو، مساء أمس الأربعاء، أفاد لوموان بأنّ الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وأكد أن «أي مبادرة تهدف إلى دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي هي موضع ترحيب، حتى وإن كانت الفرصة لتحقيق ذلك ضئيلة»، معتبراً أنّ «السبيل الوحيد هو الدبلوماسية».
وكشف المتحدث الفرنسي «أنّنا على اتصال وثيق مع شركائنا الأميركيين، وسنواصل النقاش معهم».
وأثناء استضافته رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، فاجأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجميع بإعلانه أنّ الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات مع الجمهورية الإسلامية. لكنه عاد وأكد، الأربعاء، أنّ العمل العسكري «ليس مستبعداً»، وقال إنّه «إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسيكون هناك تدخل عسكري، وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة».
وجاء تهديد ترامب قبل أيام فقط من المحادثات المقررة السبت في سلطنة عمان، والتي سيحضرها المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.