غوتيريش يرحب بالخطوات نحو خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتصريحات الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن تعهد موسكو وكييف بعدم استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان له: “الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار المتعلق بالبنية التحتية للطاقة، وكذلك بدء مفاوضات لتنفيذ مبادرة تتعلق بأمن الملاحة في البحر الأسود”.

وأضاف البيان أن غوتيريش أشاد أيضا باتفاق ترامب وفلاديمير زيلينسكي بشأن الوقف الجزئي لإطلاق النار والقرار بأن تناقش الفرق الفنية توسيع الهدنة لتشمل مياه البحر الأسود، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تمثل “إجراءات مهمة لبناء الثقة يمكن أن تسهم في مواصلة المفاوضات بين جميع الأطراف المعنية من أجل تخفيف حدة الحرب”، وتمهد الطريق لتحقيق “سلام عادل وشامل ودائم يحترم بشكل كامل استقلال وسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا”.

وشدد البيان على أن “التوصل إلى اتفاق بشأن الملاحة الآمنة والحرة في البحر الأسود مع ضمانات أمنية ووفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من شأنه أن يصبح مساهمة مهمة في الأمن الغذائي العالمي واستقرار سلاسل التوريد”.

وأكد غوتيريش دعمه الثابت لمبدأ حرية الملاحة في البحر الأسود، مضيفا أنه “يواصل المشاركة بنشاط في تنفيذ مذكرة التفاهم مع روسيا بشأن الأمن الغذائي العالمي”.

وبحث بوتين وترامب في مكالمة هاتفية 18 آذار الوضع في أوكرانيا وشروط منع التصعيد وعددا من القضايا الدولية، حيث أعلن الكرملين أن بوتين وافق على اقتراح ترامب بالتزام الطرفين في النزاع الأوكراني بعدم استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.

ووفقا لبيان أصدره البيت الأبيض، فقد اتفق الطرفان أيضا على بدء مفاوضات فنية لفرض نظام “وقف إطلاق النار في البحر الأسود، ووقف إطلاق النار الكامل، والسلام الدائم”.

وأكد الكرملين أن الشرط الأساسي لحل النزاع يتمثل في “وقف المساعدات العسكرية الأجنبية وتقديم المعلومات الاستخباراتية إلى كييف بشكل كامل