أخبار دولية

إيران: إجراء محادثات نووية محدودة مع واشنطن قابل للنقاش

إيران: إجراء محادثات نووية محدودة مع واشنطن قابل للنقاش

أعلنت إيران الأحد أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة في حال تعلقت فقط بالمخاوف من “احتمال عسكرة” برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.

وكتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على منصة “اكس” “اذا كان الهدف من التفاوض هو ازالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن اذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل (باراك) أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، اذن فان مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً”.

ويمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة “الضغوط القصوى” على طهران من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.

وكشف ترامب الجمعة أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن ملفها النووي تحت طائلة مواجهة عمل عسكري محتمل.

وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة “غطرسة”.

وقال خامنئي “محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا بل من آجل التآمر وفرض توقعاتهم”.

وصعدت الولايات المتحدة الضغوط الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018 وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى “التخلص من اعتمادها” على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أميركية.

انسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل ثلاث سنوات من ذلك مع إيران.

ونص الاتفاق على رفع بعض العقوبات المفروضة على طهران مقابل الإشراف على الأنشطة النووية الإيرانية.

وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق الذي لم يعد الآن مطبقاً.

ورداً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.

وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce