أخبار محلية

“وليد بك إسمح لي”… وهاب: الشام مرجعيتك وحدك!

“وليد بك إسمح لي”… وهاب: الشام مرجعيتك وحدك!

كتب رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في منشور على حسابه عبر “إكس”، “وليد بك إسمح لي أن أقول لك أن الشام مرجعيتك وحدك اما الدروز فمرجعهم الله والحدود الخمسة والشيخ موفق يمثل كثير من الموحدين وهذه هي مشكلتك”.

وأضاف وهاب، “لا أحد من الموحدين في سوريا يريد حرباً أهلية أو كانتون، ولكن هل تمون أنت على حليفك الجديد (بكل الحالات مش مطول) أن يمنع إستعراضات الفصائل وعمليات القتل، ويقتنع أننا وراء السنة الذين هم الأمة، وجماعة الشرع لا يعترفون بهم”.

 

كما وفي السياق، علّق وهاب على كلام شيخ عقل الموحدين الدروز في لبنان سامي اب المنى بالقول: “شيخ سامي أبو المنى: سدق اللسان وحفظ الأخوان لاتبدل المبادىء بأي مجد باطل”.

 

وفي وقتٍ سابق، أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى أنه “إذا ما قارنا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال اسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات أكاد أقول انها اخطر بكثير مما مررنا فيه”.

وأضاف جنبلاط خلال اجتماع مجلس المذهبي الدرزي في فردان، “أهل سوريا يعلمون كيف يتصرفون وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام والمشروع كبير وسيجرون بعض من ضعفاء النفوس الى حروب اهلية لست ادري كيف ستنتهي”.

وشدّد، “الشيخ موفق طريف لا يمثلنا وهو مدعوم من القوى الصهيونية واهل سوريا يعرفون التصرف”.

وتابع، “يريدون الانقضاض على جبل العرب واما ان نبقى على هويتنا العربية او ان ينغّر البعض ونسير بالمخطط الصهيوني”.

ومن جهة أخرى، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى: “لقاؤنا يهدف إلى التشديد على أنّ الموحدين الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم وحمايتهم لن تكون من عدو طامع”.

وزاد ابي المنى، “معنيون بالحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات ومهما عظمت التحديات فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت”.

وفي وقتٍ سابق، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء السبت، بالتدخل عسكرياً في سوريا ضد القوات السورية “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز في جرمانا جنوب شرق دمشق”، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، الغالبية منهم يعتبرون أنفسهم إسرائيليين واندمجوا في المجتمع الإسرائيلي وجيشه، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.

وقال كاتس: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع تعرض إخوانهم في سوريا للأذى”.

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، في جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

وكانت جرمانا من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول الماضي، عشية الإطاحة بحكم بشار الأسد، تمثالاً نصفياً لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعاً في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce