أفادت صحيفة “فزغلياد” الروسية، عن استخدام الديمقراطيين سكان الكواكب الأخرى، لمساعدة الرئيس الاميركي جو بايدن على البقاء في الحكم، لافتة الى ان “الجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة، عاد إلى الظهور في الولايات المتحدة. تُعقد جلسات استماع حول ذلك في الكونغرس، وقد اتُهم بعض المسؤولين الحكوميين بإخفاء بيانات حول كائنات الفضاء. في السابق، جرى طرح هذا الموضوع بجدية في العام 2016 في مقر حملة هيلاري كلينتون”.
وأشار كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، الى ان “في العام 2016، ناقش طاقم حملة هيلاري كلينتون خلق حالة طوارئ، إذا لم تسر الأمور كما ينبغي. كان أحد السيناريوهات كالتالي: الإعلان رسميًا عن تهديد الولايات المتحدة بهجوم جسم غامض وإلغاء الانتخابات. جرى ذلك كله بدعم من إدارة أوباما من أجل إبقاء الديمقراطيين في السلطة”.
ولفت الى ان “هذا ما جرى تداوله في أوساط المتنبئين بالمستقبل والمنجمين، ثم جرى الحديث عنه في منصات مفتوحة، ولكن لم يتم تفنيده ونفيه. علاوة على ذلك، وعدت كلينتون نفسها بأنها إذا أصبحت رئيسة للدولة، فسوف تنشر جميع المعلومات المعروفة للسلطات الأميركية حول الأجسام الطائرة المجهولة. وقد استخدمت كلينتون هذا الموضوع على أكمل وجه”.
وأردف ان “أما بالنسبة لبايدن، فإن وضعه قبل انتخابات 2024 أضعف بكثير من موقف كلينتون في العام 2016. لذلك، من الممكن أن يجري النظر، مرة أخرى، في الخيار الموصوف أعلاه بإعلان حالة طوارئ من قبل البيت الأبيض. وبالتالي، فإن جلسات الاستماع في الكونغرس مصممة لإضفاء الشرعية والمصداقية على قصة الأجسام الطائرة المجهولة في نظر الجمهور الأميركي”.