تعيش إيطاليا على وقع ظواهر جوية متباينة، حيث قتل عدة أشخاص جراء عواصف ممطرة عاتية شمالي البلاد، فيما أجبرت سلطات باليرمو في جزيرة صقلية على إغلاق مطار المدينة بسبب حرائق الغابات.
وأشارت الشركة المشغلة لمطار باليرمو على “تويتر” إن المطار سيظل مغلقا حتى الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش، بينما يعمل رجال الإطفاء على إخماد حريق كبير في منطقة قريبة عطل أيضا حركة الطرق والقطارات.
وأدى الحادث لتفاقم مشاكل السفر والتنقل على جزيرة صقلية في ذروة موسم السياحة. وأُغلق مطار كاتانيا، وهو المطار الرئيسي للجزيرة وخامس أكبر مطار في إيطاليا، الأسبوع الماضي نتيجة حريق في مبنى للركاب وأعيد فتحه لعدد محدود من الرحلات.
وضربت موجة حارة جنوب أوروبا وأدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى تفاقم مخاطر حدوث وفيات ونشوب حرائق.
وارتفعت درجة الحرارة في بعض الأجزاء بشرق صقلية إلى 47.6 درجة مئوية الاثنين، مقتربة من الرقم القياسي الأوروبي البالغ 48.8 درجة مئوية المسجل على الجزيرة قبل عامين.
من ناحية أخرى، ضربت عاصفة مدينة ميلانو خلال الليل تسببت بانهيار أسقف منازل واقتلاع أشجار مما أدى إلى إغلاق الطرق وتعطيل حركة النقل في العاصمة المالية لإيطاليا.
ولقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء عواصف رعدية عنيفة في شمال البلاد وحرائق في صقلية، في تطورات من شأنها أن تدفع الحكومة لإعلان حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررا.