هدف الحدّ من الاحترار تحت عتبة درجتين مئويتين قد “زال”… هذا ما أكده عالم مناخ بارز
هدف الحدّ من الاحترار تحت عتبة درجتين مئويتين قد “زال”… هذا ما أكده عالم مناخ بارز
أكّد عالم مناخ أميركي بارز الثلاثاء أنّ الهدف طويل المدى المتمثل في الحدّ من الاحترار المناخي عند درجتين مئويتين إضافيتين مقارنة بفترة ما قبل الصناعة، وهو ما حددته اتفاقية باريس المناخية، قد “زال”.
خلال هذا الأسبوع، نشر كبير علماء المناخ السابق في وكالة الفضاء الاميركية “ناسا” جيمس هانسن إلى جانب عدد كبير من العلماء، دراسة خلصت إلى أن بعض الظواهر الكامنة وراء التغير المناخي قد تم الاستخفاف بها.
وبحسب تحليلهم للوضع الحالي وتوقعاتهم، “قد زال هدف الدرجتين المئويتين”، على ما قال هانسن خلال عرض تقديمي الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأشار إلى أنّ أحد السيناريوهات الطموحة للجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، والذي يعتمد على انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة مما قد يجعل من الممكن احتواء ارتفاع درجة الحرارة تحت هذه العتبة، بات “مستحيلا اليوم”.
وأوضح أن السبب الكامن وراء ذلك هو الاستهلاك العالمي للطاقة الذي “يتزايد وسيستمر في التزايد”، إذ “لا يزال جزء كبير من الطاقة يتأتى من الوقود الأحفوري”، المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
وبالإضافة إلى أن تحوّل الطاقة البطيء جدا، أشار العالم وفريقه في دراستهم إلى “الافتقار إلى الواقعية في تقييم المناخ”، مشيرين إلى أنّ المناخ أكثر حساسية لانبعاثات الغازات الدفيئة مما هو متصور اليوم.