ردت الممثلة المصرية سارة سلامة على الانتقادات السلبية التي تواجهها على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالتها التي يصفها البعض بالجريئة خاصة بعد تداول شائعات حول تعرضها للتعنيف من والدها بسبب ملابسها.
واعتبرت سارة سلامة في تصريحات صحفية لها أن من يقف خلف تلك الانتقادات لا يمثلون المجتمع كله، مشيرة إلى أنها لا تعطي الأمر حيزاً كبيراً من وقتها.
وأكدت المصرية أنها واثقة من كافة الخطوات التي تقوم بها في حياتها واختياراتها، مشيرة إلى أنها كانت تتأثر فقط في البداية بتلك الانتقادات والهجوم عليها.
وتابعت قائلة: “كنت بتأثر زمان بالتعليقات السلبية ولكن دلوقتي بحاول متأثرش بيها ومش بركز وأهم شيء مش حابب يشوفني ممكن ميشوفش لأني مش هقدر أبرر كل حاجة بعملها في الحياة”.
ولفتت إلى أنها تحترم حرية الرأي واختلاف وجهات النظر، مشيرة إلى أنها فكرت في وقت إنشاء حساب خاص لتجنب تلك التعليقات السلبية لكنها تراجعت عن الأمر لأنها  لا تعتبر مواقع التواصل أمرا أساسياً في حياتها ولا تعبر عن الجمهور الحقيقي.
ومن جهته رد أحمد سلامة في مداخلة هاتفية له على قناة الحياة على شائعات تعرض ابنته للضرب منه بسبب إطلالتها الجريئة نافياً تلك الأخبار.
وأكد أن علاقته بابنته جيدة للغاية وأن بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي هي من تقف وراء تلك الشائعات وتروج لها.
ونفى أحمد سلامة وقوع خلاف بينه وبين ابنته، مؤكداً أنها تأخذ رأيه في جميع الأمور: “لا يوجد خلاف بيني وبين سارة، لما أنا أكون في خلاف مع بنتي، مين اللي هيبقى جنبها؟”.
وتابع: “علاقتي بابنتي سارة سلامة طبيعية زي أي أب وبنته وعلاقة قريبة جدًّا وبتاخد رأيي في كل حاجة وما بتروحش تتفق على عمل إلا لما تاخد رأيي، والخبرة اللي أنا أخدتها في حياتي بنقلها لبنتي”.
وعبر والد سارة سلامة عن انزعاجه من الشائعات التي تحاول التدخل في حياتها الشخصية، قائلاً: “منزعج جدًّا من تدخل الناس في حياة بنتي الشخصية والكلام عن ملابسها، و99% من اللي موجود على السوشيال ميديا مزيف، ونحن نعيش كارثة الموبايل والإنترنت”.

Share.
Exit mobile version