أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه يريد إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد تسلّمه السلطة، واستخدام الجيش في ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. ولتسهيل هذه المهمة، أعلن ترامب أنه سيُفعّل قانون الأعداء الأجانب، الذي يسمح له باحتجاز أو ترحيل الذين لا يحملون الجنسية الأميركية.
ويسمح القانون للرئيس باحتجاز وترحيل من ينتمون إلى دول معادية، ويتطلب أن يتم إعلان الحرب مع الدولة التي ينتمي إليها المواطنون المشمولون بالقرار ممن لم يتم تجنسيهم. وتم تشريع القانون في عام 1798، وتم تفعيله 3 مرات في التاريخ الأميركي وجميعها ارتبطت بنزاع عسكري كبير.
المستهدفون من خطة ترحيل المهاجرين
- يوجد أكثر من 11.7 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة.
- يأتي أكثر المهاجرين من دول مثل المكسيك وفنزويلا وهايتي وكوبا ونيكاراغوا والسلفادور.
- واجهت السلطات صعوبات في إعادة مهاجرين بسبب رفض دولهم استقبالهم.
- يبحث فريق ترامب ترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة.
- يفكر فريق ترامب بإلغاء برامج لإدارة بايدن سمحت بدخول 1.3 مليون مهاجر بطريقة شرعية.
في هذا الصدد، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت لقناة “سكاي نيوز عربية”، إن “الجيش الأميركي يمكن أن يفعل أي شيء إذا كان لديه الوقت للتدريب. والسؤال هو ما إذا كان ينبغي للجيش الأميركي أن يقوم بهذا الأمر”.
وتابع، “فكرة طرد 12 مليون شخص من أميركا هي مهمة كبيرة ولا يمكن القيام بها بسرعة. ومستشارو ترامب ربما يفكرون في تنفيذ الخطة على المدى الطويل. كما ان خطة ترامب تتطلب عددا كبيرا من الجنود الأميركيين”.
من جهته، اعتبر المحامي ألبرت مخيبر لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه من وجهة نظر قانونية، “نعم يمكن القيام بذلك”.
وأضاف، “يجب تصنيف الدول التي يأتي منها المهاجرون دول معادية وأنا لست متأكدا إذا كانت أميركا تريد الدخول في هذا الأمر. قد تكون هناك تحديات قضائية في هذه الخطة. وأغلب المهاجرين غير الشرعيين ليسوا مجرمين. كما ينبغي حل هذا الأمر، ليس باستعمال الجيش وموارده القليلة، ولكن ربما بمثل برامج العفو التي قام بها الرئيس رونالد ريغان”.