تجمع الشركات اللبنانية: البلد على شفير انهيار اقتصادي واجتماعي
مع تخطّي الحرب على لبنان عامها الثاني وتصاعد حدّة الاعتداءات الإسرائيلية وتأثيرها على الاقتصاد اللبناني، أعلن نائب رئيس “تجمع الشركات اللبنانية” هادي سوبرة أن “المعطيات تظهر تآكل قدرات الشركات والمؤسسات الخاصة في ظل تراجع معدلات الأعمال إلى ما بين 80 و90 في المئة”.
وخلال لقاء بين وفد من التجمّع ووزير المالية يوسف الخليل، حذّر سوبرة من أن “استمرار الستاتيكو القائم من شأنه أن يؤدي إلى موجة إقفال للمؤسسات والشركات مع ما يترافق ذلك من صرف أعداد كبيرة من الموظفين والعاملين فيها”. معتبراً أن “البلد على شفير إنهيار اقتصادي وانفجار اجتماعي”.
وللتخفيف من آثار الحرب على المؤسسات، لفت سوبرة النظر إلى أن “الوزير الخليل وعدَ بتمديد المهل وعدم الضغط على المؤسسات والشركات بهدف مساعدتها على تخطي المرحلة الراهنة”.
وناشد سوبرة “القوى السياسية والمسؤولين في الدولة تحمّل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية للدفع باتجاه وقف الحرب فوراً وإعادة تشكيل السلطة بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية وإعادة الاعتبار للدولة، وذلك قبل فوات الأوان، محذراً من الإنهيار الشامل”.