أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده سلمت الأمم المتحدة رسالة تتضمن دعوة أكثر من 50 دولة لفرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل.
وقال الوزير التركي في جيبوتي في ختام مؤتمر “الشراكة بين تركيا وإفريقيا” الذي استمر يومين وبثت وقائعه قناة TRT Haber التلفزيونية: “لقد أصبحت حكومة [بنيامين] نتنياهو الإسرائيلية، مصدر تهديد عالمي. وعلينا أن نكرر في كل فرصة أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها. ولأننا نتفهم ذلك، قدمنا في الأول من نوفمبر إلى الأمم المتحدة رسالة مشتركة موقعة من 52 دولة ومنظمتين دوليتين تدعو مجلس الأمن الدولي ليحث جميع الدول على وقف بيع الأسلحة والذخائر لإسرائيل”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، إن الأعمال العدوانية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط قد تشتد وتقوى بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وحذر الوزير من أنه إذا قامت إسرائيل، بمحاولات لتدمير إمكانات إيران النووية، فإن احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى سيزداد.
وأضاف فيدان في مقابلة مع صحيفة Hurriyet: “إن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو طرد الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن. ومن شأن هذا السيناريو أن يغرق المنطقة في قدر أكبر من عدم الاستقرار”.
في 18 تشرين الأول، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع مع وزراء خارجية روسيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا في إسطنبول، عن ضرورة قيام الأمم المتحدة بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل. وفي 24 تشرين الأول، في اجتماع بصيغة “التوعية” / “بريكس بلس” في قازان، دعا الرئيس التركي المشاركين والشركاء في المجموعة إلى دعم فكرة أنقرة هذه.