أكد وزير الاعلام زياد المكاري أن “العدوان متعدّد الأبعاد بدءاً من تدمير القرى والإرث الثقافي وصولاً إلى افتعال نعرات داخليّة، وإمّا يساهم الإعلام في صون الوحدة أو ينزلق إلى الخلافات، فحرية الإعلام مقدّسة والأخيرة ينتفي هدفها حين تسقط في فخّ الخلافات خصوصاً في زمن الحرب.”

كما شدد على أن “الأولويّة لحماية المدنيّين ولعدم تحويل رسالتنا بطريقة تساهم في عدم حمايتهم وإشعال فتنة”، داعيا “لتفادي الانجرار وراء الأخبار الكاذبة خصوصاً أخبار العدو وللحفاظ على السلم الأهلي كما ندعو لتفادي التواصل مع حسابات اسرائيل.”

ودعا “لتوجيه الإعلام ليكون مساحة للصمود الوطني بدلاً من أن يكون ساحة تجاذبات ولقدر عالٍ من الحكمة في التعامل مع الأزمات والوزارة لن تكون شرطيّاً رقابيّاً على كلّ تقرير صحافي.”

كما أوضح أن “مسؤوليّتنا ليست قانونيّة فقط إنّما وطنيّة والحكومة اتّخذت الإجراءات اللازمة المتعلّقة باغتيال الصحافيّين في حاصبيا، وتوجّهنا بشكوى إلى المفوّض السامي لحقوق الإنسان كما سنوجّه شكوى إلى مجلس الأمن واليونيسكو.”

 

Share.
Exit mobile version