اكدت مصادر معنية بالملف الرئاسي “للديار” ان كل القوى باتت على قناعة بوجوب وضع حد للازمة الرئاسية، كحد أقصى مطلع الصيف المقبل، وتشير المصادر الى ان ما قبل كلام بري لن يكون كما بعده، فخروجه لاعلان ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وقطع الطريق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون من خلال الاعلان عن تعذر اجراء تعديل دستوري يسمح بانتخابه، من شأنه بعد ان حرك المياه الرئاسية الراكدة، ان يسرع عملية استبعاد اسماء لمصلحة اخرى. علما ان المؤشرات باتت توحي بانه ومع احتدام كباش قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس تيارالمردة سليمان فرنجية، ومحاولة تصوير كل منهما مرشحا لمحور او فريق معين بوجه الآخر، عادت وارتفعت حظوظ مرشح ثالث، ما دفع عددا من المرجعيات الى تعديل اللوائح التي كانت قد أعدتها لمرشحيها.

 

وأشارت مصادر مطلعة “للديار” ان عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي يوم أمس الاحد بدت بوضوح كأنها قطع لطريق فرنجية الرئاسية، ودفع للاتفاق على اسم من خارج الاصطفافات. علما ان لبكركي مرشحين مفضلين، وآخرين لا تمانع وصولهم.

واعتبر الراعي في عظته أمس، ان انتخاب رئيس للجمهوريّة يتعثر لأنّه، وبكل أسف يدور الخلاف حول انتمائه إمّا الى فئة الممانعة كما يسمى، وإمّا الى فئة السيادة. والحلّ الوحيد هو في الخروج من هذه المعادلة، والعمل من قبل الشعب على انتخاب رئيس وطنيّ متحرّر من كلّ ارتباط وانحياز وفئة ومحور. هذا هو الرئيس الذي يحتاج اليه لبنان لكي يكسب ثقة الجميع في الداخل، وثقة كلّ الدول في الخارج، ولكي يتمكّن هذا الرئيس من قيادة الإصلاحات اللازمة والمطلوبة من أجل نيل المساعدات الدوليّة والإقليميّة.

وتضيف المصادر لـالديار: «في نهاية المطاف الازمة هي ازمة وطنية وليست ازمة فردية، ومقاربتها يجب أن تكون على الصعيد الوطني.

 

 في ملف الاساتذة اكدت مصادر معنية بالملف لـ الدياران القسم الاكبر من الاساتذة غير راض على قرار الروابط ولن يلتزم به، وهذا ما سيتجلى اليوم سواء في المدارس او في الشارع، بحيث تمت الدعوة لتجمع الاساتذة الرافضين لقرار العودة اليوم امام وزارة التربية. ورأت المصادر ان الابقاء على الاضراب خلال الدوام المسائي، وهو المخصص لأطفال النازحين السوريين، هدفه مواصلة الضغط على المجتمع الدولي لتمويل العام الدراسي للتلامذة اللبنانيين والسوريين على حد سواء.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version