أفادت صحيفة بوليتيكو بأن السلطات الأمريكية، تقوم بنشر قوات إضافية في ألاسكا، وتبرر ذلك بأن روسيا والصين أخذتا تعملان بشكل أنشط وأكثر فعالية في المنطقة المذكورة
وأضافت الصحيفة في مقالة نشرتها أمس الجمعة: “تقوم القوات الأمريكية بتعزيز تواجدها بشكل تدريجي قرب منطقة ألاسكا. وأرسلت الولايات المتحدة إلى هناك مدمرة بحرية ووحدة عسكرية مجهزة بمنظومة صاروخية بعيدة المدى. ويأتي ذلك، في وقت يتصاعد خلاله التوتر قبالة سواحل ألاسكا بسبب النشاط العسكري المتزايد لروسيا والصين
وتابعت الصحيفة: “خلال الشهر الماضي، تم إرسال المدمرة Sterett إلى قرب ساحل ألاسكا، ردا على نشاط البحرية الروسية في المنطقة. وتم نشر وحدة من الجيش الأمريكي على جزيرة نائية قبالة ألاسكا، وكذلك وضع سرب المقاتلات المتمركز هناك في حالة تأهب قصوى”.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري دان سوليفان (من ألاسكا)، قوله إن روسيا والصين باشرتا مؤخرا في إجراء مناورات في المنطقة بشكل أكبر. ودعا السيناتور السلطات الأمريكية، إلى تطوير البنية التحتية العسكرية في ألاسكا.
وقالت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية، إنها تعقبت طائرتين تابعتين لسلاح الجو الروسي قبالة ألاسكا في 13 سبتمبر. ونوهت بأن الطائرتين حلقتا في الأجواء الدولية ولم يتم انتهاك المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا.
خلال الشهر الجاري نفذت القوات البحرية الروسية تدريبات القيادة والأركان الاستراتيجية “Ocean-2024” استمرت حتى 16 سبتمبر.
وشاركت في هذه المناورات، التي جرت في مياه المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق، أكثر من 400 سفينة حربية وغواصة ومختلف سفن دعم الأسطول المساعدة، وأكثر من 120 طائرة ومروحية، وحوالي 7000 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف عسكري.
وشاركت في قسم من هذه المناورات البحرية الضخمة، مجموعة من السفن الحربية الصينية.