تعليقاً على الهجوم السيبراني الذي استهدف أجهزة إتصال عناصر حزب الله وأدى إلى إنفجارها، وشملت الجنوب والبقاع وبيروت, رأى الخبير العسكري أكرم سريوي أن “ما حصل أمر خطير جداً, إلا أنه عملية إيذاء أكثر من ما هو عملية قتل”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال سريوي: “هذه العملية هي بمثابة إثبات قدرات تفوّق إسرائيل, وأنها تستطيع الوصول إلى أشخاص يظنون أنفسهم أنهم بمكان آمن”, معتبراً أن “قيام إسرائيل بهذه العملية في هذا التوقيت, وبهذه المنطقة تحديداً، إذ وصلت إلى مركز حساس جداً، هي رسالة بأن إسرائيل يمكنها القيام بعمل أكثر من ذلك”.

وشدّد على أن “الرسالة واضحة وخطيرة وفيها تحذير خطير وكبير”, متوّقعاً أن “يلغي حزب الله كل الأمور المتعلّقة بالإتصالات اللاسلكية من قاموسه, وهذا أمر يمكن تحقيقه بسهولة, ويمكنهم تجاوزها في أسرع وقت ممكن”.

وعن رد الحزب على هذه العملية؟ أكّد أن “الرد حتمي, إلا أنه لا أحد يمكنه التنبؤ كيف سيكون الرد، لا سيّما أن الإصابات هي إصابات طفيفة”.

واعتبر أن “الخرق الذي حصل ليس بالسهل، فهي ضربة قوية وقاسية”, متوقعاً أن “يكون هناك تدخل أميركي وراء هذه العملية، إذ أن هذه القدرات لا يملكها الإسرائيلي”.

وعن ما يحكى عن أن هذا الرد جاء من وحدة الـ 8200 التي استهدفها حزب الله؟ جزم سريوي, أن “وحدة الـ 8200 ليست هي من يقوم بهذه العمليات، فهذه الوحدة هي متختصصّة بجمع المعلومات، فمن ينفذّ العمليات هي وحدة ثانية”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version