كشف الخبراء أفضل الخيارات فيما يتعلق بالخبز، وبهذا الخصوص قالت أخصائية التغذية فانيسا ريسوتو لموقع “توداي” “لا داعي للخوف من الخبز بسبب الكربوهيدرات؛ فشريحة واحدة هي حجم الحصة النموذجية”.
وأضافت: “يمكن أن يساعدك البحث عن خبز القمح الكامل الذي يحتوي على 100% من الألياف والبروتين على الهضم ويشعرك بالشبع”.
واستكملت فانيسا بأن “خبز القمح الكامل مفيد لصحة الأمعاء والهضم؛ بسبب محتواه من الألياف والبروتين، أما خبز العجين المخمر طبيعيًّا، فيمكن أن يكون أسهل في الهضم بسبب انخفاض درجة حموضته وطول مدة تخميره”.
وفي المقابل يعدُّ خبز البذور صحيًّا لاحتوائه على الألياف والبروتين والدهون الصحية، ولكن حذرت من محتواه العالي من السعرات الحرارية، مشيرة إلى أن بذور اليقطين في الخبز يمكن أن توفر عناصر غذائية مفيدة مثل الزنك والمنغنيز.
ويرى خبراء الصحة أن الخبز المنبت، الذي يُعَالَج معالجة مختلفة لامتصاص أفضل للعناصر الغذائية، يعدُّ خيارًا جيدًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة.
أما فيما يتعلق بالخبز الأبيض، فهو ليس بالضرورة سيئًا، إذ إنه غني بالعناصر الغذائية مثل الريبوفلافين والحديد، وهو مفيد للطاقة وعملية التمثيل الغذائي.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الخبز الخالي من الغلوتين صعبًا؛ فبعض الإصدارات متفتتة، وقد تحتوي على ألياف مضافة تسبب ضائقة في الجهاز الهضمي.
لذا يوصي الخبراء باختيار نوع الخبز بعناية إذا لم يكن ذلك مطلوبًا لمرض الاضطرابات الهضمية، يمكن أن يؤدي تجميد الخبز الخالي من الغلوتين وتحميصه إلى تحسين مذاقه.
في نهاية الأمر، يعتمد اختيار الخبز الأكثر صحة على التفضيلات الشخصية والاحتياجات الغذائية، فقط تذكر أن تركز على خيارات الحبوب الكاملة للحصول على مزيد من العناصر الغذائية والألياف.
وتحقق من الملصقات بحثًا عن المكونات مثل دقيق القمح الكامل وتجنب السكريات والمواد الحافظة المضافة.