مع اقتراب نهاية الصيف وتناقص ساعات النهار، يزداد القلق بشأن الحصول على كميات كافية من فيتامين “د” الضروري لصحة العظام والأسنان والعضلات، إضافة إلى دوره في دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.
ويشير الخبراء إلى أن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس يعد أمرًا مهمًّا، ويوصون بإجراء اختبار يسير.
ويتضمن الاختبار التحقق إن كان ظلك أقصر منك عند التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً، فهذا يدل على أن جسمك يتلقى ما يكفي من الأشعة لتحويلها إلى فيتامين د.
أما إذا كان ظلك أطول منك خلال الوقت نفسه، فقد يكون من الضروري تعزيز مصادر الفيتامين من خلال الطعام أو المكملات.
ويضيف الخبراء أن التعرض لأشعة الشمس مدة 10 دقائق يوميًّا يمكن أن يكون كافيًا، ولكن من المهم تجنب الحروق باستخدام واقٍ شمسي في حال جرى التعرض مدة أطول.
ونقص فيتامين “د” قد لا يظهر بأعراض واضحة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطرة مثل ضعف العظام والتعب المزمن.
وتشمل أعراض نقص فيتامين “د” عادة التعب، وآلام العضلات، والاكتئاب، وتساقط الشعر، وآلام العظام.