دعا نشطاء في الدفاع عن حقوق الحيوان، في تركيا، اليوم الخميس، لإلغاء تجربة شهيرة للسياح القادمين إلى السواحل التركية؛ بسبب قسوتها على الخيول.
وتوفر العديد من الشركات السياحية في تركيا، لزبائنها، تجربة ركوب الخيل والسير بها على الشواطئ، وسط إقبال كبير من عشاق الخيول.
لكن وكالة أنباء محلية، عرضت اليوم الخميس، صوراً ومقاطع فيديو صادمة، لسياح يمتطون الخيول في عمق البحر، وبالكاد بقي جزء من رؤوسها خارج الماء لتتنفس.
وتناقلت محطات التلفزة والصحف والمواقع الإخبارية التركية تلك المشاهد التي تم تصويرها في مدينة “ألانيا” بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، لتنهال عليها انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول معارضون لتلك التجربة السياحية، إنها قاسية على الخيول التي لا يمكنها السباحة، وهي تحمل أحداً فوقها، علاوةً على كونها حيوانات برية وليست بحرية، ولا تسبح إلا للضرورة.
ووجه آخرون انتقاداتهم للشركات التي تسمح لزبائنها بدخول البحر إلى ذلك العمق، وإرهاق الخيول على مدار اليوم دون منحها فترة استراحة.
وكتب أحد المغردين في موقع “إكس”: “لأجل المال، كل شيء يمكن أن يحدث”.
وقالت مدونة: “ليس هناك حدود للشر عند البشر”، وتساءلت بتعجب: “ماذا يفعل الحيوان البري في الماء؟”.
وتقع ألانيا على البحر المتوسط، وتعد وجهة نشطة للسياح، ولا سيما القادمين من روسيا وأوكرانيا، فيما تعد تجربة ركوب الخيول في الغابات والطرق الجبلية، وعلى الشواطئ مفضلة لزوار المكان.
