فوجئ عمال نظافة تم استئجارهم لتنظيف منزل رجل ياباني بوجود بقايا بشرية في المنزل، ليتبين لاحقا أنها “والدة” صاحب المنزل، التي اختفت قبل عقد من الزمن.
ووفق موقع “ساوث شاينا مورننغ بوست”، عاش الرجل في المنزل مع والديه وأخته الكبرى، ولم يكن أي منهم يهتم بالنظافة، الأمر الذي انتهى بوجود القمامة في كل أرجاء المنزل، ما دفعه لاستئجار عمال لتنظيفه.
وغادرت شقيقة الرجل، المنزل، للعمل في مكان بعيد، وتوفي والده، بعد سنوات من انقطاع أخبار والدته، فبقي بمفرده، وحين كان يستعد للانتقال إلى وظيفة جديدة، استأجر عمال نظافة للقيام بتنظيف المنزل في يوم واحد، ولكن بعد ثلاث ساعات من العمل، عثروا على المفاجأة الصادمة.
فبينما كان العمال يرفعون البطانيات والفرش القديمة، رأوا شيئا يشبه العظام البشرية.
وفي البداية شكوا في الأمر، ولكن سرعان ما تبين لهم أنها عظام لجثة، فأبلغوا صاحب المنزل، الذي شك بدوره أن العظام قد تكون لوالدته التي اختفت، فقام بإبلاغ الشرطة، التي أكدت شكوكه.
ورجح الرجل أن تكون والدته توفيت بهدوء في غرفتها، إذ غالبا ما كانت تغادر المنزل لأيام دون سابق إنذار، ونادرا ما كانت تتحدث مع أي أحد.
وقال: “من المحتمل أن والدتي عادت بعد بضعة أيام من الغياب، ولم يلحظ أحد في الأسرة ذلك”.
وأضاف أنه “لم يكن هناك أي روائح لافتة، لأن المنزل كان مليئا بالقمامة النتنة، والأسرة معتادة على هذه الروائح”.
ولم يتم الكشف عن سبب وفاة المرأة، كما أنه من غير المعروف ما هي العواقب القانونية التي قد يواجهها الرجل.