الخل، بمذاقه الحامض ورائحته القوية، يُعد من العناصر الأساسية في المطابخ العالمية، حيث يُستخدم لتعزيز نكهة الأطعمة وحفظها.

ويُعتبر الخل مكونًا رئيسيًا في صلصة السلطة الصحية الشهيرة، بفضل قدرته على تحسين الطعم دون إضافة سعرات حرارية زائدة.

وتوضح أخصائية التغذية كارول جونستون، التي تدرس الاستخدام الطبي للخل، أن الخل جزء من النظام الغذائي المتوسطي الصحي للقلب.

وتشير إلى أن الخل موجود في جميع الثقافات حول العالم، وهو متاح وبأسعار معقولة؛ ما يجعله مكملًا صحيًا مثاليًا.

والخل هو نتاج عملية تخمير مزدوجة تبدأ بالكحول مثل النبيذ أو عصير التفاح.

يُخمّر هذا الكحول ليصبح حمض الأسيتيك، الذي يمنح الخل طعمه الحامض، وتحتوي جميع أنواع الخل المستخدمة في الطهي على حوالي 5% من حمض الأسيتيك.

يُعتقد أن الخل يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، بفضل حمض الأسيتيك الذي يعوق إنزيمات هضم النشا.

وأظهرت الدراسات أن الخل قد يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وله تأثيرات مضادة للالتهابات بفضل احتوائه على البوليفينولات، وخاصة في الأنواع الداكنة مثل الخل البلسمي.

وبحسب موقع “تو داي”، هناك أدلة متضاربة حول دور الخل في إنقاص الوزن، حيث قد يكون له تأثير طفيف إذا تم استخدامه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

ما هو الخل الأكثر صحة؟

ومن حيث الفوائد الصحية، فإن جميع أنواع الخل تحتوي على نسب متساوية تقريبًا من حمض الأسيتيك؛ ما يجعلها جميعًا صحية عند استخدامها بكميات صغيرة.

ومع ذلك، يُعتبر الخل البلسمي أكثر غنى بالبوليفينولات، ويليه الخل الأبيض.

ولاستخدام آمن، ينصح بتخفيف الخل في الماء أو إضافته للطعام لتجنب إضرار مينا الأسنان.

Share.
Exit mobile version