رأى موقع “بزنس إنسايدر” أن يكون سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، “فوضويًا ولا مثيل له”.
واعتبر الموقع الأمريكي أن قرار جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، لا سيما عقب المناظرة التاريخية التي أخفق فيها كثيراً أمام دونالد ترامب، بمثابة إلقاء الديمقراطيين في الفوضى، رغم تجمعهم حول هاريس بدعم من بايدن.
وتبع انسحاب بايدن محاولة لاغتيال ترامب، الأمر الذي حشد قاعدته من الجمهوريين قبيل المؤتمر الوطني الجمهوري.
وقال الموقع إنه من المؤكد أن تكون هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية، الأمر الذي أدى إلى تراجع الثقة فجأة في الفوز الساحق لترامب مذ تم تعزيز الدعم لهاريس بين الديمقراطيين.
“لم يوفق ترامب باختيار نائبه جيه دي فانس، إذ يشعر العديد من زملائه الجمهوريين بالتوتر بشأن تأثيره المحتمل على السباق الرئاسي”، وفقًا للموقع.
ونظرًا للتغيير المستمر الذي تعرضت له الحملة الانتخابية هذا العام، قال الموقع إنه أصبح من الصعب التنبؤ بما ستجلبه الأشهر القليلة القادمة.
وختم “بزنس إنسايدر” قائلاً إنه مع بقاء القليل من الوقت قبل يوم الانتخابات، فإنه من المرجح أن تحدد هاريس نائبًا للرئيس في أوائل أغسطس/آب، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في التاسع عشر من الشهر نفسه، ثم هناك مناظرة مقررة في سبتمبر/أيلول، قبل شهر من الانتخابات.
