كشفت مصادر، اليوم الأربعاء، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى سوريا، عبر الجو والبر، استقدمتها الولايات المتحدة، لدعم حماية وتأمين القواعد الأمريكية هناك.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير له، بأن التعزيزات العسكرية، التي بدأت في الوصول منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، تضمنت أسلحة وذخائر وعتاداً متطوراً ومواد لوجستية وطبية.

وذكر المرصد أن تلك التعزيزات وصلت عبر 12 طائرة شحن، كان نصيب قاعدة “خراب الجير” منها 10 طائرات، إضافة إلى طائرة واحدة لكل من قاعدة “حقل العمر” النفطي في ريف دير الزور، وقاعدة “الشدادي” في ريف الحسكة الجنوبي.

بالتزامن مع ذلك، “وصلت عبر البر 107 شاحنات وسيارات” قال المرصد إن “بعضها محمل بأسلحة متطورة وصواريخ ومعدات عسكرية وذخائر، توزعت على قاعدة ريف الحسكة، بالإضافة لقاعدتيْ “حقل العمر النفطي” وقاعدة “كونيكو” في ريف دير الزور.

ورفعت القواعد الأمريكية في سوريا، منذ مطلع الشهر الجاري، مستوى التأهب، تحسباً لأي هجمات محتملة قد تتعرض لها، في إطار تعزيز مواجهة هجمات تنظيم “داعش” والمجموعات المدعومة من إيران، وفق المرصد.

وتعيش المنطقة على وقع التهديدات الإيرانية، بعد تصاعد الحديث عن رد مرتقب واسع النطاق على إسرائيل انتقاماً لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران.

واستهدفت أذرع إيران في العراق وسوريا واليمن القواعد العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في المنطقة، بهجمات أسفرت في بعضها عن إصابة جنود، وهو ما دفع التحالف لإرسال تعزيزات لتلك القواعد.

وتعرضت قاعدة “خراب الجير” بريف الحسكة الشمالي، لهجوم بطائرات مسيّرة، نفذته ميليشيات موالية لإيران، في 9 أغسطس/ آب، ما أدى إلى إصابة 11 جندياً، حيث جرى استهدافها بطائرة مسيّرة “هجومية”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version