تستحم بانتظام، وتستخدم مزيل العرق يوميًّا، وتغسل ملابسك بشكل دوري. ومع ذلك، تعاني رائحةَ الجسم الكريهة؟

يقول الخبراء الطبيون في تقرير جديد نشره موقع “يو إس توداي” إن هناك طرقًا متعددة لمعالجة هذه الحالة، فقط في حال تم التعرف على سببها أوَّلًا.

ما سبب انبعاث الرائحة الكريهة منك رغم النظافة الجيدة؟

يُعتقد عادةً أن العرق ورائحة الجسم يرتبطان ببعضهما، لكن الخبراء يقولون إن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك. ووفقًا لـ Harvard Health، فإن العرق وحدَه لا رائحة له، وتَنتج رائحة الجسم عندما يُفرز جسمك العرق الذي يتلامس مع البكتيريا على سطح الجلد.

وإذا كنت تتبع نظامًا صحيحًا في النظافة الشخصية، ولكن الرائحة الكريهة ما زالت تنبعث من جسمك، فقد يكون الوقت قد حان لمراجعة الطبيب، الذي يمكنه مساعدتك على معرفة السبب.

وفي أغلب الأحيان، تكون رائحة الجسم الكريهة “مزعجة” أكثر من كونها مؤشرًا على مشكلة صحية حقيقية. ومع ذلك، من الممكن أن تؤثر بعض العادات اليومية مثل النظام الغذائي أو الحالات الطبية أو تراكم البكتيريا على الجلد، على انبعاث الرائحة الكريهة.

كما يمكن أن يسهم فرط التعرق وهو حالة طبية، في انبعاث الرائحة الكريهة، لأن البكتيريا تزدهر في البيئات الرطبة.

ويقول الخبراء “إذا استمرت رائحة الجسم الكريهة، رغم النظافة الجيدة، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة مثل اختلال التوازن الهرموني أو العدوى أو الاضطرابات الأيضية، لذلك من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية لاستبعاد أو علاج أي حالات خطيرة”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version