“حزب الله يعلم”…. صفحة الردّ طويت ولكن!

يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، أن “صفحة الردّ طويت على إغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، حيث أعلن ذلك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وكل كلام غير ذلك هو مجرّد إستنتاجات وتأويلات لما قاله البارحة”.

ويرى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “نصرالله البارحة كان واضحًا، حتى عندما تحدث بأنه سوف ينظر في نتائج عملية الرد إذا كانت مرضية أم لا، فهذا أمر فقط موجّه للإستهلاك المحلي الداخلي ولقاعدته الشعبية ليس أكثر، وبالتالي إن حزب الله فعل أكثر ما يمكنه وهذا كان الأفضل بالنسبة له”.

ويُشير إلى أن “أي تصرّف آخر كان سيؤدي إلى حرب شاملة، وحزب الله يعلم أن الحرب الشاملة هي حرب مكلفة جدًا وقد تؤدي إلى كارثة كبيرة ليس على لبنان إنما حتى على الحزب نفسه، إذًا إنتهت هذه العملية لكن هذا لا يعني أن الإستنزاف المتبادل إنتهى، بل إن الحرب الشاملة والواسعة في لبنان تأجلت ولم تنتهِ بعد”.

ويُنبّه من أن “الخطر لا يزال قائمًا والدليل أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعطى مباشرةً في نفس الليلة بعد خطاب نصرالله تعليمات للبحرية الأميركية وللجيش الأميركي بإستمرار مرابطة المجموعتين الضاربتين البحريتين اللتين تقودهما الحاملتين أبراهام لينكون وروزفلت في الشرق الأوسط”.

ويُشدّد على أن “الوجود الأميركي مستمر، كما أن الحشد الأميركي الكبير الهائل الذي لا سابقة له سيبقى لأن إحتمال إندلاع حرب كبرى ومخاطر الإنزلاق إليها لا تزال موجودة، أما بالنسبة إلى لبنان فالأمور لم تتغير بل فقط إن صفحة الردّ طويت”.

Share.
Exit mobile version