ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” عن “مصادر استخباراتية إسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي لحماس خرج من الأنفاق، خرج من الأنفاق، وأنه يختبئ بين الفلسطينيين في قطاع غزة “متنكرًا بزي امرأة”.

ووصفت الصحيفة تلك المعلومات بأنها “شبه مؤكدة”.

وأوضحت المصادر للصحيفة أن السنوار يعد أبرز هدف بالفعل على قائمة التصفية الإسرائيلية عندما تمت ترقيته ليصبح رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، في أعقاب اغتيال هنية في طهران في وقت سابق من هذا الشهر.

وعلقت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، على المعلومات، أن يعتقد أن القبض على السنوار أو قتله سيؤدي إلى نهاية التسلسل الهرمي لـ”حماس” وحلها.

وأشارت “معاريف” نقلا عن المصادر، أن السنوار قلق للغاية بشأن سلامته لدرجة أنه أضاف في الأسبوع الماضي، شروطًا لمحادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لحماية نفسه.

وتقول المصادر، إن الجيش الإسرائيلي كان على وشك إلقاء القبض على السنوار قبل عشرة أيام، عندما داهم منزله في نفق في غزة.

وقال المقدم دان جولدفوس، قائد فيلق الاحتياط باللواء 98: “كانت قهوة السنوار لا تزال ساخنة”، ومنذ ذلك الحين، يختبئ السنوار البالغ من العمر 61 عامًا بين حشود الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة، بينما تحاول قوات الجيش الإسرائيلي القبض عليه.

وقال شالوم بن حنان، الذي قاد 3 فرق من الشاباك، وشارك في البحث عن السنوار من 24 إلى 36 ساعة في كل مرة: “كنا في الواقع على بعد عدة دقائق من السنوار أكثر من مرة”.

وأضاف بن حنان، أن السنوار يعلم أنه يمكننا العثور على الأماكن تحت الأرض بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة، ولذلك هرب وخرج من الأنفاق، ويوجَد الآن بين الفلسطينيين ويرتدي زي سيدة.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version