بعد حديثه عن ما أسماها “الحرب بين الجبهتين الحسينية واليزيدية”.أثار المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي موجة عارمة من الجدل والغضب

وبمناسبة الاحتفال بمسيرة “أربعينية الحسين”، نشر حساب خامنئي عبر منصة “إكس” تدوينات جاء فيها: “إنّي سِلمٌ لِمن سَالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حَاربَكُم إلى يَوْم القِيَامَة. المعركة بين الجبهة الحسينيّة والجبهة اليزيديّة مستمرّة ولا نهاية لها”.

وتبعت تلك التدوينة أخرى جاء فيها: “حدّد الإمام الحسين أثناء خروجه إلى كربلاء هدف الجبهة الحسينيّة، ألا وهو الجهاد ضد الظلم. فمقابل هذه الجبهة، تقف جبهة الجور والظلم ونكث العهد الإلهي. إنكم ترون اليوم هذه المواجهة في العالم”.

وفي تدوينة ثالثة قال خامنئي: “تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف”.

وأثار ذلك الحديث ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد اعتبر طيف واسع من الناشطين والمعلقين أن خامنئي يتجاهل الأوضاع الجارية في المنطقة، ويعمد إلى حديث يمكن أن يُشعل فتنة طائفية كبيرة في وقت تحتاج فيه المنطقة لدعوات التكاتف والتلاحم، حسب البعض.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version