في حادثة مروعة، قفز زوجان أمام قطار مسرع برفقة ابنهما البالغ من العمر تسع سنوات، في إقليم البنجاب في الهند، لينتحروا جميعًا.

ووفق موقع “هندوستان تايمز”، فتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الانتحار، الذي وقع في قرية غونغرانا في لوديانا بعد ظهر يوم الخميس.

وبحسب السكان، فإن الشاب المنتحر، يبلغ 32 عامًا، ويعمل في تركيب المصاعد في مراكز التسوق والمباني، إلا أنه كان يعاني مشاكل مالية مع شركائه التجاريين.

ولفتوا إلى أن شركاء الرجل، كانوا يزورونه باستمرار في منزله، مرجحين أن يكون هذا السبب خلف قرار العائلة بالانتحار

وفي التفاصيل، توجه الشاب، الذي كان يقيم مع زوجته وابنه في القرية، بسيارته إلى معبر السكة الحديدية بعد ظهر يوم الخميس، وأوقفها بالقرب من مسار السكة، وانتظر هو وزوجته وابنه حتى اقتراب القطار، قبل أن يلقوا أنفسهم جميعهم أمامه، ويلقوا مصرعهم.

وأبلغ شهود عيان على الحادثة شركة السكة الحديدية، التي نقلت الجثث للمعاينة، وفُتِح تحقيق.

وتعمل الشرطة على مسح تفاصيل المكالمات على هواتف الزوجين، خاصة أن العائلة لم تترك أي رسالة انتحار خلفها.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version