غابت عن بال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه يمدح منافسته في الانتخابات الأمريكية، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، عندما هاجمها خلال فترة توليها منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا قبل 15 عامًا، قائلًا إنها “دمرت سان فرانسيسكو”، ويمكن أن تفعل الشيء نفسه للبلاد إذا انتخبت رئيسة”، لأن المدينة عندما خدمت فيها هاريس كانت في “أوج ازدهارها”.
كما ذكر ترامب الذي جاء حديثه خلال زيارته إلى الحدود الجنوبية في مقاطعة كوتشيس بولاية أريزونا، أن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، يعتبر جزءًا من المشكلة، على الرغم من أن كلًا من هاريس ونيوسوم، خدما مدينة سان فرانسيسكو التابعة للولاية، وهي في أوج تطورها، ووصفت تلك الفترة بالـ “الذهبية، من العام 2004 إلى 2011”.
ولم يتنبّه ترامب، إلى أن تراجع حالة سان فرانسيسكو، لم تكن في فترة خدمة هاريس ونيوسوم، بحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية
وعلى الرغم من الجهود التي بذلها ترامب ومحاميته ألينا هابا، لاستمالة سكان كاليفورنيا وقلب الولاية إلى اللون الأحمر، إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تقدمًا كبيرًا لهاريس على ترامب في كاليفورنيا.
فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كاليفورنيا في بيركلي في الفترة من 31 يوليو \تموز إلى 11 أغسطس \ آب، تقدم هاريس على ترامب بفارق 25 نقطة.
وتتزايد شعبية هاريس في كاليفورنيا، منذ أن حلت محل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ترشحها للانتخابات الأمريكية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر \ تشرين الثاني عام 2024.
كما تتمتع هاريس بسجل سياسي حافل في كاليفورنيا، حيث شغلت منصب المدعي العام من 2011 إلى 2017، قبل أن تصبح عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي
