تتزايد المخاوف من إندلاع حرب شاملة كبرى، مع إرتفاع عدد حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة حاليًا في الشرق الأوسط إلى اثنتين بعد وصول “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها، حيث أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هذه المجموعة البحرية بتسريع انتقالها إلى المنطقة.

في هذا الإطار، يؤكّد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد الركن الدكتور هشام جابر في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “موضوع إرتفاع عدد البوارج والطائرات في الشرق المتوسط ليس أمرًا مرعبًا، لا سيما أن الأسطول الأميركي السادس هو معروف تاريخيًا ومنذ 70 عامًا أن موطنه البحر المتوسط، تمامًا كالمقر الذي يتواجد فيه الأسطول السابع”.

ويوضح أن “الأسطول السادس لم يغادر مقرّه المتواجد في البحر المتوسط، لكن في بعض الأحيان تغادره قطع بحرية لعبور مضيق جبل طارق من أجل الذهاب إلى أميركا أو الإنضمام إلى أسطول آخر لدعمه وذلك بحسب الظروف، إذًا وجود الأسطول السادس في البحر المتوسط أمر طبيعي جدًا”.

ويرى جابر، أنه “حاليًا يتم تعزيز الأسطول السادس تحسبًا للوضع، أي في حال ورّط نتنياهو أميركا في حرب تكون جاهزة لها، لكن هذا التعزيز لا يعني إشعال حرب كبرى في المنطقة، حيث يتوقّع أن يتم إستكمال دعم هذا الأسطول بحاملتي طائرات وليس أكثر، لأن أميركا في النهاية لديها مهمات وأساطيل أخرى

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version