أجبر جفاف شديد، أصاب عدة بلدات بطول منطقة كوستا بلانكا الإسبانية، المصطافين والسكان المحليين على الوقوف في طوابير بنقاط توزيع للحصول على مياه معبأة لتغطية احتياجاتهم الأساسية، بعد أن أصبحت مياه الصنبور غير صالحة للشرب.

ومع انخفاض مستويات المياه تزيد نسبة الملوحة؛ ما يدفع السلطات في بعض المناطق إلى عدِّ مياه الصنبور غير آمنة للشرب أو الطهي، ويجري توزيع المياه المعبأة مجانًا.

ووفق وكالة أنباء “رويترز”، يقول ناشطون إن المشكلة تتفاقم بسبب التنمية المفرطة وتغير المناخ والسياحة الجماعية خلال أشهر الصيف، حين يزيد زيادة كبيرة عدد قاطني المقاصد الشهيرة المطلة على البحر المتوسط.

وفي منطقة مارينا ألتا شمالي “لقنت” عاصمة المنطقة، قفز معدل استهلاك المياه إلى 19.67 مليار لتر في يوليو/ تموز صعودًا من 2.3 مليار لتر في يناير /كانون الثاني.

وأجبر نقص المياه مجالس البلديات على حظر أنشطة مثل ملء أحواض السباحة أو ري الحدائق أو غسل السيارات خلال النهار.

وقال اتحاد المزارعين الشبان في إسبانيا في يوليو/ تموز إن الجفاف أحدث أيضًا خسائر بقيمة 65 مليون يورو (72.27 مليون دولار) في قطاع الزراعة بالمنطقة.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version