اعتبرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، رحلات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس المكثفة وعلاقاتها الواسعة مع الناخبين، تشير إلى إمكانية نجاحها القوية في حال انتخابها رئيسة.

وقبل أن تصبح المرشحة الديمقراطية للرئاسة، تلقت نائبة الرئيس انتقادات من النخب الحزبية والمطلعين في واشنطن.

وذكرت الشبكة، أنه “على الرغم من معدلات التأييد المنخفضة والانتقادات الداخلية للحزب، نجحت هاريس في بناء شبكة سياسية قوية من خلال التواصل المباشر مع الناشطين والناخبين في أنحاء البلاد جميعها، مع التركيز خاصة على الجامعات والحقوق الإنجابية والتمكين الاقتصادي لمجتمع السود”.

وأضافت أن هذا العمل، أرسى الأساس للدعم الحماسي عندما اخْتِيرَت مرشحة للرئاسة”.

وعززت جهود هاريس في ولايات مثل نيفادا بدعم كبير للنقابات العمالية، فرص الديمقراطيين في الولايات المتأرجحة الرئيسة.

وأجرت حملات نشطة في ولايات حاسمة في ساحة المعركة، وتناولت قضايا مثل الحقوق الإنجابية، التي طالما كانت ركيزة أساسية في حملتها الدعائية.

إضافة إلى ذلك، يمتد عملها لحشد الدعم إلى المدة التي قضتها بوصفها عضوًا في مجلس الشيوخ، إذ اكتسبت شهرة بسبب استجوابها لمرشح المحكمة العليا بريت كافانو ودفاعها عن الحقوق الإنجابية.

وقد عزز تواصل هاريس المستمر مع نشطاء حقوق الإجهاض مكانتها في هذا المجتمع.

وزارت هاريس طوال عام 2024 كثيرًا من الولايات التي تشهد معارك مختلفة، ما أدى إلى تنشيط الناخبين وترسيخ وجودها على الصعيد الوطني، ويُظهر تواصلها مع مجتمعات متنوعة، بما في ذلك الكليات التاريخية للسود والمدارس المهنية، جاذبيتها الواسعة وإستراتيجيتها في المشاركة.

وبصفتها نائبة للرئيس، أشاد مؤيدو هاريس بتركيزها على المشاركة العامة بدلًا من عقد الصفقات في مجلس الشيوخ.

وجرى الاعتراف على نطاق واسع بفاعليتها في المراسلة بشأن القضايا الرئيسة مثل الحقوق الإنجابية والحراك الاقتصادي، الأمر الذي دفعها لتصبح قوة هائلة في الحزب الديمقراطي.

ولفتت الشبكة، إلى أن “تفاني هاريس في التواصل والمشاركة قد ميزها بوصفها قائدة ديناميكية تتمتع بالقدرة على حشد الدعم من مختلف الفئات السكانية، ما يجعلها شخصية رئيسة في الإستراتيجية الانتخابية للحزب الديمقراطي”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version