ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إن “حملات المقاطعة المناهضة لإسرائيل تكتسب زخمًا في الولايات المتحدة؛ بسبب الاغتيالات التي تستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي والتوترات في الشرق الأوسط”.

وأضاف موقع الصحيفة أن “الأمريكيين الأصغر سنًّا (جيل Z) يظهرون تعاطفًا أقل تجاه إسرائيل، إذ يفتقر الكثيرون منهم إلى معرفة التاريخ والحقائق”.

ويلوح في الأفق تحدٍّ حول مستقبل إسرائيل، إذ تلعب الأجيال الشابة دورًا حاسمًا في تحديد مصيرها

وبحسب الموقع الأمريكي، “أظهر استطلاع لمركز بيو للأبحاث تفاوتاً بين الأجيال في المواقف تجاه إسرائيل”.

و”تغاضى العديد من الأمريكيين الأصغر سنًّا عن هجمات حركة حماس، بينما أيّد المواطنون الأكبر سنًّا المساعدة الأمريكية لإسرائيل، ويتضح أن هناك نقصًا في ذاكرة المحرقة والسياق التاريخي بين جيل الألفية”، بحسب الموقع.

ومن جهة أخرى، تساهم وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز المشاعر المعادية لإسرائيل؛ ما يؤدي إلى تصورات متحيزة، وفقًا لموقع “ذا هيل”.

كما تعتبر الدعوات المتزايدة إلى “الانتفاضة” في الجامعات وارتفاع نسبة معاداة السامية من الاتجاهات المثيرة للقلق، ما يجعل التثقيف بشأن الهولوكوست أمرًا ضروريًّا لمكافحة الجهل والتحيز، ما يدفع باتجاه توسيع نطاق التشريعات الفيدرالية لتعليم الهولوكوست ليشمل جميع الولايات.

ولفت الموقع إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل بعض المسؤولية عن خسارة الحرب على الرأي العام الأمريكي، ما يوجب على السياسيين الأمريكيين إدانة معاداة السامية ودعم الحقيقة”.

وختم الموقع: “حماية دروس الهولوكوست أمر بالغ الأهمية لحماية اليهود وإسرائيل والإنسانية العالمية. والتمسك بالحقائق والمنطق أمر ضروري لمجتمع ديمقراطي وحماية السيادة الوطنية. كما أنه من الضروري مقاومة الإثارة والترهيب من أجل مستقبل إسرائيل وأمريكا على حد سواء”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version