تحدث قائد حركة “أنصارالله” عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية قائلاً: “منذ جريمة إستهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية والقائد الجهادي فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله”.

وأشار إلى أن “جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين”.

ولفت إلى أن “حماس استمرت في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها”، وأن “كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية”.

وأضاف: “حماس أعلنت اختيار الأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف”.

واعتبر أن “اختيار السنوار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية”.

وأوضح أن “جبهة حزب الله استمرت في عمليات الإسناد بفاعلية عالية وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية”.

وأكد أن “العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قبله، هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة”.

وأردف: “التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا”.

وشدد على الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، قائلاً: “لا بد منه وهو آتٍ بإذن الله”.

وقال إن الرد تأخر من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد “الإسرائيلي” هو مسألة تكتيكية بحتة، وبهدف أن يكون الرد مؤثراً على العدو في مقابل استعداداته.

واضاف أن “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية”.

وأكد أنه هناك مساع أميركية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد، قائلاً إن الاتصالات لم تتوقف، والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعاً وبسيطاً وغير فاعل ومؤثر.