“نادي القضاة”: إلى متى سيبقى القضاة مهدّدين بعملهم؟
أعلن “نادي قضاة لبنان” أنّ “الخبر الذي ورد في أحد المواقع الالكترونية بعنوان “قاضية غير مكترثة”، هو خبر مدسوس لتضليل الرأي العام وتمّ نشره بعد تعرّض القاضية لكيل من الوعيد من قبل أحد السياسيين على خلفية توسّطه لديها لأحد أقربائه ورفضها الانصياع لترهيبه، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تمّ نشر الخبر المضلّل”.
واعتبر “نادي القضاة” أنّ “الخبر تعرّض دون أي مبرّر بالاسم إلى زميلتنا قاضية الأمور المستعجلة في المتن، وقبل ذلك بأيام تمّ تعميم خبر يتعرّض لأحد الزملاء جرى نفيه”، متسائلاً: “إلى متى سيبقى القضاة مستباحين ومهدّدين بعملهم، لا يتوّرع كل من لا يُستجاب إلى طلبه إلى التعرّض لهم شخصياً والتشهير بهم؟ إلى متى ستبقى الأمور متفلّتة من دون أي رادع؟ أين هم الغيارى على المصلحة العامة؟ أين هم المؤمنون بقيام الدولة؟ ألم يكفّ البعض من أهل السلطة عدم المبادرة إلى القيام بإجراءات جديّة وحقيقية إن على صعيد استقلالية السلطة القضائية أم على صعيد الاستقرار المالي والاجتماعي للقاضي؟”.
وأكد “نادي قضاة لبنان” “تضامنه مع الزميلة ستيفاني صليبا، وكل قاضٍ زميل يتم التعرض له من دون وجه حق”، مطالباً “المراجع المختصة بإجراء تحقيق فوري في ملابسات هذا الخبر تبياناً للحقيقة وكشف من هو وراءه واتخاذ التدابير الرادعة لمنع أي ممارسات مشبوهة بحق أي قاضٍ، وحمايةً لأي قاض شجاع شكّل سدّاً منيعًا في مواجهة التدخلات”.