ماذا ستحمل كلمة بري السبت؟
هي من الإطلالات القليلة لرئيس مجلس النواب نبيه بري ومحطة سنوية ينتظرها اللبنانيون، لكنها هذا العام تأتي مع أجواء تصعيدية بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى الجو الداخلي المشحون على خلفية هذه الحرب والملفات المتوقفة بسبب النكد السياسي، فماذا ستحمل الكلمة التي توقع الكثيرون أن يليها رد قواتي يوم الأحد؟
توضح مصادر عين التينة لـ “ليبانون ديبايت”, أن “كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر بعد غد السبت، وفي ظل الظروف القائمة حالياً ستكون محورية وتحاكي المشهد الممتد من غزة إلى لبنان وتداعياتها مروراً بالملفات الملحة”.
وتعتقد المصادر, أن “الرئيس بري لن يتطرّق إلى الإستحقاق الرئاسي تجنّباً لفتح سجال داخلي يزيد من أزمة التنافر الحاصلة داخلياً على خلفية الحرب عند الجبهة الجنوبية، إلا أنه سيتطرّق إلى المبادرات الخارجية التي هبّت على لبنان وحملت الكثير من التحذيرات والتهديدات ليؤكد أن منطق الحق هو من سينتصر”.
لكنها تؤكد أنه “سيقارب هذه الحرب من منطلق الثوابت التي تعتمدها المقاومة في مواجهتها للعدو الإسرائيلي”.
أما عن انتظار رئيس حزب القوات لهذا الخطاب وتحضير رد عليه في قداس شهداء القوات الأحد، تستبعد المصادر, أن “يجر خطاب الرئيس بري رداً من جعجع لأنه لن يغوص في الملفات الداخلية بل ستقتصر الكلمة على الحديث عن تغييب الامام والعدوان الاسرائيلي على لبنان”.
وفيما يتعلّق بالجو العام، تعبّر المصادر أنها “اليوم أفضل من السابق إلا أن هذه المراوحة في الوضع الميداني لا يمكن التعويل عليها، لأنه لا يمكن أن نأمّن للعدو فلديه دائماً نوايا خبيثة تجاه لبنان والدول العربية”.