تكشفت تفاصيل جديدة عما فعلته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في 9 أبريل 2021، وهو اليوم الذي توفي فيه زوجها الأمير فيليب.
وقال كتاب صدر حديثا عن السيرة الملكية لجايلز براندريث، أنّ الملكة إليزابيث لم تتمكن من الوصول إلى سرير دوق إدنبرة السابق قبل وفاته، عن عمر 99 عاما.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، تردد في ذلك اليوم أن إليزابيث كانت بجانب زوجها عندما توفي، لكن براندريث كتب: “في الحقيقة، لا أعتقد أنها كانت كذلك”.
وفي كتابه “إليزابيث: صورة حميمة”، قال: “كان دوق إدنبره على فراش المرض في قلعة وندسور، وفي صباح وفاته، ذهب إلى الحمام بمساعدة ممرضة”.
وتابع أن “الأمير فيليب حينها شعر بأنه فقد وعيه، وقال إنه يحتاج إلى مساعدة للعودة إلى السرير والغرفة”.
وأضاف أن “الممرضة شعرت بخطب ما، فاتصلت بخادم الدوق وخادم الملكة، طلبًا للمساعدة، وتوفي الأمير فيليب قبل استدعاء الملكة، إذ لم تكن قد استيقظت بعد”.
وكتب براندريث: “لم يتم استدعاؤها إلا بعد أن جاء الطبيب وأعلن وفاة الدوق”.
ويُعرف براندريث بأنه “صديق مقرب” للملكة إليزابيث الذي “عرف فيليب والملكة إليزابيث لعقود من الزمن”، وفقًا لصحيفة “ديلي ميرور”.
وبسبب الاحتياطات المتعلقة بكوفيد 19، حضر جنازة دوق إدنبرة 30 فقط من أفراد الأسرة والأحباء، وأقيمت في كنيسة “سانت جورج” في قلعة وندسور في 17 أبريل 2021.
وكما لاحظ مشاهدو مراسم الجنازة، جلست الملكة، التي كانت ترتدي قناعًا أسود، بمفردها على أحد المقاعد.
والتقى الزوجان الملكيان المتوفيان للمرة الأولى في حفل زفاف الأميرة اليونانية مارينا والأمير جورج، دوق كينت، في عام 1934. وفي 9 يوليو 1947، أعلنت إليزابيث وفيليب خطبتهما، وفي 20 نوفمبر 1947 تزوجا.
وقالت الملكة إليزابيث عن زوجها في ذكرى زواجهما الخميس: “إنه شخص لا يتقبل المجاملات بسهولة، لكنه كان بكل بساطة مصدر قوتي وبقائي طوال هذه السنوات، وأنا مدينة له بدين أعظم مما قد يطالب به على الإطلاق”.
واحتفل الزوجان بمرور 73 عامًا على زواجهما في نوفمبر 2020، وتوفي الدوق البالغ من العمر 99 عامًا بعد خمسة أشهر من ذلك.