رأى المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ “ما تقوم به المقاومة إنجاز تاريخيّ وقدرات هائلة وضمانة غير مسبوقة في سياق وحدة القلب والدرب والجبهة والشراكة الوطنية والعقيدة السياسية العليا”.
وشدّد على أنّ “المطلوب تعزيز الشراكة العائلية والوحدة الوطنية”.
كما أشار إلى أنّ “اللعبة الدولية كانت تريد ابتلاع البلد وما زال مشروع ابتلاع البلد على الطاولة والمانع من ذلك القدرات السيادية والتضحيات التاريخية التي تتعزّز بجهود العائلة اللبنانية والصلابة السياسية والوثبة الحكومية وما يلزم على مستوى الإقليم الذي يندفع لتأكيد وحفظ سيادة لبنان وواقع وجوده المنيع”.
واعتبر أنّ لبنان وقدراته أكبر من أيّ هجوم بريّ وأنّ أفق نهاية الحرب ليست ببعيدة.
وقال: “أيّ تسوية سياسية لن تكون إلّا وفقًا لمصالح لبنان العليا، وانتصار لبنان يبدأ بوحدته الوطنية وينتهي بجبهاته السيادية ويتجلى بالشراكة التاريخية بين الإسلام والمسيحية.”